طلاب قطر يحصدون ثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد الأحياء بالبرتغال

حصد الفريق الطلابي القطري الذي شارك في مسابقة أولمبياد الأحياء الدولي الثاني والثلاثين بالبرتغال، ثلاث ميداليات ذهبية، بنهاية الفعاليات التي أقيم حفلها الختامي افتراضياً في العاصمة لشبونة.

واعتبرت السيدة فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي هذا الإنجاز، خطوة مهمة لإبراز مدى ريادة دولة قطر في المجال العلمي والتعليمي، والحفاظ على مكانتها المتقدمة في هذا المجال، وقالت إن ما تحقق دليل على التدريب المكثف الذي حظي به الطلبة من قبل المعلمين والمدربين ذوي الكفاءة والخبرة العالية في قسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي بالوزارة.

وهنأت الخاطر الفريق الطلابي القطري الذي حقق هذا الإنجاز التاريخي ومدارسهم ومشرفيهم وأهاليهم، وتمنت أن يكونوا علماء الأحياء في المستقبل، كما اعتبرتهم شركاء مهمين في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، معربة عن الأمل في تحقيق طلبة قطر المزيد من الفوز في المسابقات العلمية المحلية والعربية والعالمية الأخرى.

نجاح مبهر

من جانبها، ثمنت السيدة موزة المضاحكة مدير إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي إمكانيات وقدرات الفريق الطلابي القطري في أولمبياد الأحياء الدولي بالبرتغال، ونجاحهم المبهر وإثباتهم للعالم بأن مستواهم كان قوياً، وأنهم لم يشاركوا لمجرد المشاركة فقط بل للفوز بالميداليات الذهبية، الأمر الذي عكس مهاراتهم في التجربة العلمية وسط بيئة متقدمة لخوض التحديات ونيل مثل هذه الميداليات.

وأشادت السيدة فاطمة الراشد رئيس قسم العلوم بإدارة التوجيه التربوي بالدعم الكبير الذي قدمه فريق العمل لهؤلاء الطلاب من خلال التدريبات والاختبارات العلمية والنظرية، ونوهت بدور الطلبة المتميز والنتائج المبهرة التي حققوها في هذا المسابقة العلمية الدولية بجدارة ومستوى علمي عال.

وبدوره، أشار الدكتور محمد الدليمي موجه مادة الأحياء في قسم العلوم لأهمية هذا الفوز لصالح دولة قطر، من حيث تأكيد مدى اهتمامها بمفهوم التعليم والعلوم للطلبة خلال رحلتهم الدراسية، ما يعود عليهم بالنفع في مختلف الجوانب العلمية ويعزز المهارات الفكرية والتنافسية لديهم، إلى جانب بث روح الحماس في أقرانهم الذين سيشاركون في الأولمبياد العام القادم.

وتعقد مسابقة أولمبياد الأحياء كل عام في دولة مختلفة، ويتنافس فيها طلاب المدارس الثانوية دون سن العشرين من مختلف دول العالم، وتهدف إلى اختبار مهاراتهم العلمية والتعامل مع التجارب العلمية في مادة الأحياء على مستوى أكاديمي متقدم، فضلا عن إبراز إمكانيات ومهارات الموهوبين منهم في مادة الأحياء.