قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، إن اليوم الوطني لدولة قطر مناسبة سنوية عزيزة نجدد فيها العزم والإصرار على إكمال مسيرة الأجداد لبناء دولة حديثة متطلعة للمستقبل ومتمسكة بتراثها وماضيها التليد.
وأعرب سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، عن تهانيه بهذه المناسبة العزيزة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الحكومة الرشيدة والشعب القطري الكريم.
حدث استثنائي
وأوضح سعادته أن الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام هو حدث استثنائي في تاريخ الدولة، التي لطالما ارتبط اسمها بكل ما هو تاريخي واستثنائي من إنجازات، لا سيما وأن احتفال هذا العام يأتي بالتزامن مع اختتام بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي نجحت دولة قطر بكافة المقاييس في تنظيمها في أفضل صورة.
هذا العام يحتفل معنا العالم أجمع الذي أتى إلينا بثقافاته المختلفة ليشاركنا لوحة جميلة تعبر عن قيم الولاء والتكاتف السامية
وأضاف سعادة وزير المواصلات "على مدار الأعوام الماضية، اعتاد أهل قطر الاحتفال بهذه المناسبة بمشاركة إخوانهم المقيمين، لكن في هذا العام يحتفل معنا العالم أجمع الذي أتى إلينا بثقافاته المختلفة ليشاركنا لوحة جميلة تعبر عن قيم الولاء والتكاتف السامية تحت شعار (وحدتنا مصدر قوتنا)"، مشيرا إلى أن أهمية هذا الحدث الاستثنائي، كونه يأتي تتويجا لمسيرة عمل امتدت لأكثر من عشرة أعوام زاخرة بالإنجاز والتطوير في شتى القطاعات من أجل إنجاح استضافة هذا الاستحقاق العالمي.
وتابع قائلا، ففي الوقت الذي يتوج فيه بطل العالم بكأس البطولة الأكثر جماهيرية، يحتفل الشعب القطري بنجاح دولته وقيادتها الحكيمة في إضافة إنجاز جديد إلى سجل إنجازاتها التاريخية والاستثنائية، ألا وهو تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
مناسبة غالية
وأكد أن هذه المناسبة الغالية تعد فرصة لتجديد العزم على مواصلة البناء على الإنجازات السابقة، وبذل كافة الجهود لرفعة الوطن ودعم مسيرة التنمية والنهضة الشاملة، وتحقيق مزيد من التطور والنماء والازدهار للشعب القطري، بالإضافة إلى عرض ما تم تحقيقه من إنجازات ونجاحات هائلة أسهمت في تعزيز مكانة دولة قطر على المستوى الدولي في التنمية الشاملة والمستدامة.
الوزارة ستواصل جهودها الرامية إلى توفير منظومة خاصة لقطاع المواصلات والنقل وفق أرقى وأحدث المواصفات والمعايير
ولفت سعادته إلى أن وزارة المواصلات ستواصل جهودها الرامية إلى توفير منظومة خاصة لقطاع المواصلات والنقل وفق أرقى وأحدث المواصفات والمعايير العالمية لتوفر خدمات آمنه وموثوقة، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وجودة المعيشة والاستدامة البيئية في دولة قطر، مشددا على مضي الوزارة قدما في ترجمة رؤى القيادة الرشيدة في الرقي بدولة قطر ومواصلة التطورات الكبيرة التي تشهدها على كافة المجالات.
إنجازات الوزارة
وعلى صعيد إنجازات وزارة المواصلات، أكد سعادته أن فوز الدولة باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة عمليات التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد، تماشيا مع تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.. ونوه في هذا السياق إلى أنه ومنذ لحظة إعلان استضافة قطر للمونديال اتجهت كافة جهود الدولة نحو تقديم نموذج عالمي مشرف في جميع الأعمال يعكس الإمكانيات الكبيرة لدى الدولة في مجال استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وفي ذات الوقت تترك إرثا حقيقيا للأجيال الصاعدة واللاحقة. ولعل ما شهدناه في حفل الافتتاح من حسن تنظيم هو خير دليل على ذلك، حيث قدمت قطر نموذجا يحتذى في تنظيم الأحداث العالمية الكبرى.
ولفت إلى أن المونديال شكل فرصة مهمة لبيان قوة قطاع النقل والمواصلات في دولة قطر ومدى تطور هذه الوسائل، حيث اتاحت هذه البطولة لزوار قطر التعرف عن قرب عما بلغه هذا القطاع الحيوي من مستويات عالية.
فعلى صعيد البنية التحتية للطرق، قامت الوزارة بإعداد التصاميم الهندسية المبدئية لعدد من شبكات الطرق وتشمل تحديد البرامج والأولويات والجداول الزمنية لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيرا سعادته إلى أن الطول الإجمالي لشبكة الطرق فاق (12,000) كم، وتشمل شبكة النقل المحددة لبطولة كأس العالم بطول إجمالي (2100) كم تتصل بجميع الملاعب وتحتوي على الجسور والأنفاق، بالإضافة إلى ممرات وجسور المشاة، فضلا عن مسارات المشاة والدراجات الهوائية لتعزيز النمط الصحي لدى كل الزوار والمقيمين على أرض الدولة.
قطاع متكامل
كما برز قطاع النقل العام الذي تم تطويره ليكون قطاعا متكاملا ومستداما وصديقا للبيئة ومتعدد الوسائط يضيف تجربة استثنائية لمستخدميه، حيث طورت الوزارة برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام الذي يتكون من 8 محطات و4 مستودعات للحافلات موزعة بشكل استراتيجي لتغطي كافة مناطق الدولة ومدعومة بأكثر من650 محطة شحن كهربائي لغرض تشغيل الحافلات الكهربائية، كما يضم البرنامج أيضا مواقف "اركن وتنقل"، لخدمة مستخدمي وسائل النقل العام ودعم عمليات التنقل، بالإضافة إلى تطوير ما يزيد عن 2300 موقف انتظار للحافلات موزعة داخل وخارج مدينة الدوحة، مصممة وفقا لأعلى المعايير العالمية وأحدث أنواع التكنولوجيا المستدامة بما يتماشى مع هوية النقل العام. وكل مكونات هذا البرنامج أسهم في تشغيل أسطول حافلات النقل العام الذي يبلغ نحو 4000 حافلة، منها 3000 حافلة لخدمة المونديال.
هذا إلى جانب الدور المهم والفعّال لمترو الدوحة وترام لوسيل وكذلك الحافلات الكهربائية التي دعمت مساعي الدولة في إخراج هذه البطولة بشكل استثنائي، عن طريق التقليل من الانبعاثات الكربونية.
وكشف سعادة الوزير أيضا عن دور ميناء حمد الاستراتيجي في ضمان انسيابية تدفق البضائع والمواد إلى الأسواق المحلية لتلبية متطلبات البطولة، لافتا إلى أن عدد السفن القادمة إلى ميناء حمد خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2022 وصل إلى 109 سفن متعددة الأنواع من سفن الحاويات، وسفن الدحرجة، فيما بلغ عدد السفن القادمة إلى ميناء الرويس 76 سفينة متعددة الأنواع، وحققت العمليات التشغيلية من خلال استقبال هذه السفن مناولة 85308 حاوية نمطية، وأكثر من 100 ألف طن من البضائع العامة،بالإضافة إلى مناولة 5233 وحدة من المعدات والسيارات، و12227 رأس من الماشية.
تطوير ميناء الدوحة
وفي السياق ذاته، أشار سعادة وزير المواصلات إلى مساهمة مشروع إعادة تطوير ميناء الدوحة في تعزيز قدرته الاستيعابية على استقبال أضخم السفن السياحية في العالم، حيث استقبل ثلاثة فنادق عائمة خلال مونديال كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ليكون شاهدا للزوار على أهمية هذه المنشأة في دعم السياحة.
الوزارة أطلقت استراتيجية التحول التدريجي للمركبات الكهربائية والتي تشمل خططها تحويل حافلات النقل العام إلى حافلات كهربائية
وعلى صعيد تحقيق رؤية الوزارة في جعل قطاع النقل صديقا للبيئة، قال سعادته إن الوزارة أطلقت استراتيجية التحول التدريجي للمركبات الكهربائية والتي تشمل خططها تحويل حافلات النقل العام بشكل تدريجي إلى حافلات كهربائية بنسبة 100% بحلول عام 2030، وتم إنجاز المرحلة الأولى لهذه الاستراتيجية من خلال توفير أكثر من25% من أسطول الحافلات الخاصة ببطولة كأس العالم لتكون كهربائية، إضافة إلى اعتماد سياسة استخدام وقود الديزل النقي المكافئ للتصنيف الأوروبي (EURO-5) لكافة الحافلات والشاحنات التي سيتم استيرادها لدولة قطر، ابتداء من الطرازات المصنعة للعام (2023).
ولفت سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات إلى أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام أصبح من أكثر البرامج الصديقة للبيئة في العالم، ويكتسب أهمية كبيرة كونه واكب انطلاق البطولة، ومن ضمن مكونات هذا البرنامج مستودع حافلات لوسيل الذي حاز على جائزة “غينيس”، حيث يعد أكبر مستودع للحافلات الكهربائية على مستوى العالم، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 500 حافلة، وكذلك يعتبر هذا المستودع أول مستودع حافلات في الشرق الأوسط يعتمد على مصادر الطاقة الشمسية ويتميز باحتوائه على نحو 11 ألف وحدة من الألواح الشمسية تولد طاقة مقدارها 4 ميجاواط باليوم الواحد لإمداد مباني ومرافق المستودع بالطاقة اللازمة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، ويحقق رؤية القيادة الرشيدة وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما يحتوي هذا المستودع على قسم خاص بحافلات التردد السريع الكهربائية، وهي أحدث وسائل النقل العام في دولة قطر التي تم تشغيلها خلال المونديال.
المترو والترام
وأضاف سعادة الوزير أنه بالإضافة إلى ذلك، فإن مترو الدوحة وترام لوسيل أنظمة نقل عام تعمل على الطاقة الكهربائية، وكذلك تم تجهيز محطة الحاويات الثانية في ميناء حمد بأحدث المعدات الصديقة للبيئة وتزويدها بأحدث التكنولوجيات القائمة على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، بما يعزز من مكانة ميناء حمد كأكبر مشروع صديق للبيئة في المنطقة.
وكشف سعادة الوزير عن بلوغ عدد الحافلات خلال العام 2022 نحو 4000 حافلة، منها 3000 حافلة مخصصة لخدمات مشجعي بطولة كأس العالم، بينما يشمل أسطول حافلات البطولة ما يقارب من 900 حافلة كهربائية خالية من الانبعاثات الكربونية، من ضمنها 90 حافلة كهربائية (ميني باص) جديدة لخدمات مترولينك، وبالإضافة إلى ذلك فإن 10% من حافلات البطولة مجهزة بمصاعد ومساحات مخصصة لمستخدمي الكراسي المتحركة. وستقلل هذه الحافلات الكهربائية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل زراعة أكثر من 12 ألف شجرة سنويا، كما تم إجراء أكثر من 16 عملية تشغيل تجريبي على نطاق واسع لمحاكاة نقل أكبر أعداد متوقعة من الركاب خلال المونديال.
وخلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2022 نقلت الحافلات أكثر من 5 مليون زائر ومشجع، وتتضمن الحافلات (حافلات النقل العام، وحافلات مترو لينك)، فيما بلغ مجموع رحلات مركبات الأجرة (التكسي) خلال ذات الفترة ما يقارب من 196 ألف رحلة، فضلا عن وصول عدد الرحلات التي سجلتها شركات نقل الركاب والليموزين عبر التطبيقات الإلكترونية أكثر من 5.351 مليون رحلة وذلك من 20 نوفمبر إلى 8 ديسمبر الحالي.
تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام المترو من خلال إضافة 35 قطارًا إلى أسطول قطارات المترو
وفي ذات الصدد، أكد سعادة الوزير زيادة الطاقة الاستيعابية لنظام المترو من خلال إضافة 35 قطارا إلى أسطول قطارات المترو، ودمج القطارات، بالإضافة إلى تقليل زمن الانتظار على جميع الخطوط. وأصبح مترو الدوحة يشغل حاليا أسطولا مكونا من 110 قطارات ركاب حديثة تتمتع بكافة سبل الراحة والأمان، كما تم بدء تشغيل القطار المكون من 6 مقطورات على الخط الأحمر لمضاعفة الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 1000 راكب في القطار الواحد، إلى جانب تمديد ساعات الخدمة إلى 21 ساعة في اليوم من السبت إلى الخميس، وتقليل زمن الانتظار إلى 165 ثانية بين كل قطار وآخر، وفي المحطات، تم تركيب 20 جهازا إضافيا لشراء بطاقات الرحلات، و35 جهاز قارئ إضافي عند البوابات في محطات مرتبطة بالاستادات ومناطق الفعاليات الرئيسية.
كما تم العمل أيضا على تحسين وتوفير تجربة تنقل مريحة للركاب من خلال تركيب 23950 من القطع المضافة على المسارات الحديدية وتأهيل 95.6 كيلومترا من مسارات الشبكة، من أجل تقليل الضوضاء والاهتزازات داخل القطارات، وإطالة عمر المعدات وأصول الشبكة.
إنجازات إضافية
وقال سعادة وزير المواصلات إنه مع تشغيل الشبكة بأقصى سعة، فإن الإدارة الفعالة للحشود تعتبر عنصرا رئيسيا لضمان سلامة الشبكة والمستخدمين، لذا تم تطوير نموذج ديناميكي للتنبؤ بالطلب المتوقع على خدمات ومرافق مترو الدوحة، وتم القيام بتطوير واختبار 37 خطة تشغيلية خاصة بكل محطة من محطات شبكة مترو الدوحة وكذلك 7 خطط خاصة بمحطات ترام لوسيل السبع التي تعمل حاليا.
وفي نفس السياق وضمن إنجازات الوزارة، لفت سعادة الوزير إلى تركيب نحو 560 لوحة إرشادية في كافة محطات مترو الدوحة لتسهيل تجربة تنقل ووصول الجماهير إلى الملاعب بكل سهولة ويسر خلال بطولة كأس العالم، هذا إلى جانب تركيب أنظمة تسهم في توفير معلومات آنية من المحطات حول تدفق الركاب مما يعزز من القدرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات المتعلقة بإدارة الحشود بشكل آمن وفعال، وتم تدريب ونشر أكثر من1800 كادر من موظفي إدارة الحشود في الخطوط الأمامية بالمحطات.
وأكد أن منظومة شبكة السكك الحديدة استطاعت تحقيق أداء متميز في نقل الجماهير والزوار خلال بطولة كأس العالم، حيث بلغ عدد الركاب الذين تم نقلهم عبر مترو الدوحة خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 11 ديسمبر أكثر من 14.517 مليون راكب بكافة خطوط المترو، فيما وصل عدد الركاب في ترام لوسيل عن نفس الفترة إلى ما يقارب من 540 ألف راكب.
كما نوه إلى إطلاق تطبيق "صلة" وموقعها الإلكتروني، و"مركز عمليات صلة للنقل"، فمن خلال التطبيق يمكن لأي شخص داخل دولة قطر أن ينتقل من وجهة لأخرى بكل سهولة وراحة عبر استخدام شبكة النقل العام المتكاملة، بالإضافة إلى الاستفادة من العديد من المزايا الأخرى التي يوفرها التطبيق والموقع ومنها معرفة المعلومات المتعلقة بوسائل النقل العام، وتتبع رحلات الطيران، والاطلاع على الفعاليات التي تقام في الدولة والأخبار المتعلقة بـ "صلة".
خدمات متطورة
وعن الخدمات الأخرى التي سيتم تدشينها في المرحلة المقبلة، قال سعادة الوزير إن هناك خيارات أخرى منها خيارات متكاملة للدفع بلا لمس، تشمل الدفع عن طريق التطبيق والموقع الإلكتروني لـ "صلة" باستخدام رمز الاستجابة السريع (كيو آر) أومن خلال بطاقة "صلة" والبطاقات المصرفية، وكذلك فإن بطاقات "صلة" منها ما هو صديق للبيئة ومصنع من مواد طبيعية يمكن أن تتحلل في التربة.
وعلى صعيد الطيران المدني، شهد شهر سبتمبر 2022 البدء بتفعيل المجال الجوي الجديد المطور لدولة قطر وإطلاق المرحلة الأولى من إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، وفي ضوء ذلك تمت زيادة الطاقة الاستيعابية إلى نحو (100) حركة جوية في الساعة، كما أصبح عدد المسارات الجوية القادمة والمغادرة إلى دولة قطر سبعة عشر مسارا منفصلين عن بعضهم، بهدف تحقيق انسيابية أكثر في الحركة وضمان أكبر للسلامة.
كما تم تركيب جهاز إدارة تدفق الحركة الجوية، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وتم تدريب المراقبين الجويين وجميع الموظفين المتعاملين معه على استخدامه بكفاءة، بهدف مساعدة المراقبين الجويين على ترتيب وصول ومغادرة الطائرات من وإلى الدوحة، وتم تزويد دول الجوار بصفحة الكترونية للتعرف من خلالها على ساعات المغادرة من بلادهم، وكل ذلك بهدف مواجهة كثافة التشغيل المتوقعة خلال كأس العالم..وأشار الوزير إلى أن عدد حركات الملاحة الجوية في مطاري حمد والدوحة الدوليين وصل خلال الفترة من 18 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2022 ما يقارب من 18300 حركة جوية، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة من التوسعة سوف ترفع المرحلة"ب" المقرر بدء العمل فيها العام المقبل، من طاقة المطار الاستيعابية إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا وبناء منطقتين جديدتين ضمن المبنى الحالي، وسيتم الانتهاء منها وفق جدول زمني محدد.
العمل جارٍ في تطوير قطاع المواصلات ليخدم كافة القطاعات الأخرى الاقتصادية والخدمية والبيئية
وجدد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات التأكيد على العمل في تطوير قطاع المواصلات ليخدم كافة القطاعات الأخرى الاقتصادية والخدمية والبيئية وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، كما ستواصل الوزارة عملها في دعم جهود الحكومة لتحسين جودة المناخ لدولة قطر وتوفير بيئة صحية لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، وستتمحور الخطط المستقبلية للوزارة في المحافظة على استدامة قطاع النقل في الدولة، لافتا إلى العمل على إنشاء محطة النقل المائي الرئيسية في منطقة “لوسيل” إلى جانب عدد من المواقف الداعمة لخدمة العبارات البحرية.