حظيت مبادرة "فيفا قطر 2022 للجميع: مشاركة اللاجئين والنازحين الفرحة" التي أطلقتها دولة قطر في عدد من المخيمات التي تشرف عليها "قطر الخيرية" لتمكين اللاجئين والنازحين من متابعة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بإشادات واسعة من المسؤولين الحكوميين والمحليين في الدول التي أقيمت فيها مناطق للمشجعين.
وتوجه هؤلاء المسؤولون بالشكر لدولة قطر، حكومة وشعبا، على اهتمامهم باللاجئين والنازحين في المخيمات وإشراكهم فرحة المونديال، فضلا عن تقديم فقرات ترفيهية وفنية ساهمت في التخفيف من معاناتهم ووفرت لهم ظروفا ملائمة لمتابعة هذه البطولة، كما قدموا شكرهم لقطر الخيرية على حسن الإشراف على مناطق المشجعين.
ونظمت هذه الفعاليات في دول: بنغلاديش، السودان، الشمال السوري والصومال، إذ لقت هذه المبادرة إقبالا وترحيبا واسعا من اللاجئين والنازحين.
وبهذا الإطار، توجهت السلطات الرسمية في منطقة "باسنشهار" في بنغلاديش بالشكر لدولة قطر، ولقطر الخيرية وشركائها على إدخال الفرحة والبهجة على قلوب اللاجئين طيلة شهر كامل، من خلال إنشاء مناطق خاصة للمشجعين لبطولة كأس العالم 2022.
وقال السيد طارق الإسلام مساعد المسؤول عن مخيم اللاجئين الروهينغا في باسنشهار: "لقد كان حدثا رياضيا رائعا شارك فيه الجميع، رجالا ونساء وأطفالا وكبار سن، وقد استمتع جميع المشاركين بمشاهدة أجواء كأس العالم في دولة قطر".
وفي سياق ذي صلة، تابع نازحو مخيم السلام في إقليم دارفور بالسودان المونديال وسط أجواء من الفرح، وقال السيد عبد الله أحمد إلياس مسؤول الرياضة ورئيس "شباب البناء والتعمير" بمخيم السلام - أبوجا: "إن توفير مناطق للمشجعين بالمخيم ضمن مبادرة فيفا قطر 2022 للجميع، أدخل السرور والارتياح في نفوس النازحين، وجعلهم يتجاوزون أجواء الصراع لتحل محلها أجواء التعايش والتشجيع للفرق المتنافسة في مونديال قطر".
وفي الشمال السوري، أنشأت قطر الخيرية منطقة ترفيهية للمشجعين لمتابعة مباريات كأس العالم في مخيم الكعيبة في ريف محافظة حلب، إذ شهدت المنطقة إقبالا جماهيريا كبيرا بفضل موقع المنطقة الترفيهية الذي يتوسط عددا كبيرا من المخيمات في منطقة الراعي.
وعلى نحو متصل، لاقت منطقة المشجعين التي أقيمت في مدينة جروي التابعة لإقليم بونتلاند في الصومال ترحيبا رسميا وشعبيا كبيرا لمتابعة مونديال قطر 2022، حيث قال السيد عبد الرحمن عبد الرزاق رئيس رابطة المجتمع المدني "نشعر بالفخر والسعادة عند مشاهدة الحماس في وجوه النازحين".
وأشاد السيد محمد علي نائب عمدة مدينة جروي بما قامت به قطر الخيرية من تحقيق حلم أطفال وشباب المخيمات، وقال: "كانوا في أمس الحاجة لمثل هذه المشاريع التي تساهم في رفع مستوى تفوقهم الإبداعي وإظهار مواهبهم".