أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على أهمية تطوير مهارات الأئمة والخطباء والمؤذنين والرقاة الشرعيين ومعلمي القرآن الكريم والمفتين الشرعيين من القطريين وغير القطريين.
وشددت في هذا الإطار على أهمية الدورات التأهيلية لمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية، التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، في تنمية معارفهم، والذي نفذ 55 دورة متخصصة خلال العام 2022.
جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي أقامته الوزارة، اليوم، بحضور سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتكريم المتفوقين من المشاركين الذين تخرجوا من الدورات الشرعية والتخصصية بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية للعام 2022.
وقال السيد عمر عقلة الرويلي رئيس قسم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، في تصريح صحفي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المعهد نظم هذا العام نحو 55 دورة، ما بين دورات شرعية وأخرى مهارية وندوات تخصصية، بواقع 988 ساعة تدريبية، استهدفت بمجملها تطوير المسارات المعرفية والشرعية والإدارية للمشاركين، الذين بلغ عددهم نحو 1675 متدربا، ضمن إطار البرنامج التدريبي الموسوم بـ "مسارات ومنارات".
وأشار إلى أنه جرت الاستعانة في عقد هذه الدورات، بذوي الخبرة من المدرسين والشرعيين والأساتذة من داخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وخارجها، معربا عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذه البرامج والفعاليات.
وفي سياق ذي صلة، عبر المشاركون عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعقدها هذه الدورات التي تستهدف تطوير مهاراتهم وتنمية معارفهم، مشيدين بسعي معهد الدعوة والعلوم الإسلامية إلى التأكيد على مكانة العلم الشرعي.
وقال الإمام عبد الله بن محمد آل ثاني، أحد خريجي دورات المعهد، إنه جرى على مدار عام كامل إقامة العديد من الدورات والبرامج والفعاليات التي استفاد منها جميع المشاركين، مثمنا سعي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، لإنجاح هذه المشاريع العلمية، التي تستهدف تطوير الأئمة وتنمية معارفهم.
كما أكد الإمام فواز بن مساعد العبد الله أهمية هذه الدورات وتميزها في تقديم مضامين ومهارات جديدة ومهمة، خاصة فنون الإلقاء والخطابة والتعامل مع الناس، الأمر الذي ينعكس إيجابا على واقع عمل الفئات المستهدفة من هذه الدورات ويطور من أدائها.