الإعلان عن الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها السادسة عشرة

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي أسماء الفائزين بجوائز دورتها السادسة عشرة، الذين سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة مطلع شهر مارس المقبل.

واستعرض السيد علي عبدالله البوعينين، القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم، أسماء الفائزين وعددهم 64 فائزا وفائزة من إجمالي 199 متقدما لنيلها، إضافة إلى الميداليات البلاتينية والذهبية التي حصدوها في كل فئة من فئاتها التسع، وكذا المدارس والجامعات التي فاز منها أكبر عدد من المترشحين، ومن واصلوا التميز بعد فوزهم في دورات سابقة، لافتا إلى أن هذه الفئات تشمل جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وللمرحلة الإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراة، وجائزة المعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز.

فوز 21 طالبا وطالبة من أصل 34 مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية 7 طلاب وطالبات من أصل 19 مشاركا

وذكر أن النتائج أظهرت فوز 21 طالبا وطالبة من أصل 34 مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية 7 طلاب وطالبات من أصل 19 مشاركا، وفي فئة الطالب المتميز للشهادة الثانوية فاز 4 منهم من أصل 16مشاركا، أما في فئة الطالب الجامعي المتميز، فقد فاز 25 طالبا وطالبة من أصل 64 مشاركا مرشحا للمنافسة، في حين فاز بحث علمي واحد متميز للمرحلة الثانوية من أصل 10 بحوث مشاركة.

وفي فئة المعلم المتميز، فاز معلمان من أصل 10 معلمين ترشحوا للفوز بالجائزة في هذه الفئة، بينما فاز اثنان من أصل 26 مشاركا متنافسا في فئة حملة شهادة الماجستير، واثنان أيضا من حملة شهادة الدكتوراة من بين 20 متنافسا للفوز بجائزة هذه الفئة.

علي البوعينين: قطر تعيش هذه الأيام زخما معنويا ووطنيا وعاطفيا كبيرا بفعل النجاح المبهر الذي حققته استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وتحدياتها على مدى 12 عاما

وأكد البوعينين أن دولة قطر تعيش هذه الأيام زخما معنويا ووطنيا وعاطفيا كبيرا بفعل النجاح المبهر الذي حققته استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتحدياتها على مدى 12 عاما، أسفرت عن قصص نجاح تكتب سطورها بماء الذهب، مشددا في هذا السياق على أن القطريين أثبتوا عميق انتمائهم وصلابة عزيمتهم وقوة إصرارهم على النجاح والتميز.

كما قال: "إن دولة قطر أوفت في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بكل الوعود التي قطعتها على نفسها قبل اثني عشر عاما بتنظيم نسخة استثنائية من المونديال"، منوها بأن ما حققته البطولة من نجاح على كافة الصعد سيظل موضع اعتزاز لقطر وشعبها وشبابها، الذين وقفوا خلف قيادتهم لتحقيق هذا الإنجاز بالجهد والفكر والعمل الجاد والمتواصل.

وأكد القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، على أن العملية التعليمية متكاملة الأركان لا يمكن فصل جزء منها عن الآخر، وأن الإنجازات الأكاديمية الكبيرة التي يحققها معلمو قطر وطلبتها وجامعاتها ومعاهدها ومدارسها، لا بد أن تنعكس آثارها ونتائجها على المجتمع حاضرا ومستقبلا، وأن تكون دليلا على تميز التعليم بالدولة وتفوقه وتفرده.

جائزة التميز العلمي ساهمت عبر خمسة عشر عاما من مسيرتها الناجحة في جعل التميز هدفا استراتيجيا وثقافة راسخة في ضمير المجتمع القطري

ولفت إلى أن جائزة التميز العلمي ساهمت عبر خمسة عشر عاما من مسيرتها الناجحة في جعل التميز هدفا استراتيجيا وثقافة راسخة في ضمير المجتمع القطري، الذي أصبح بيئة حاضنة للتميز، نظرا لوجود خيارات تعليمية واسعة وفرتها الدولة لأبنائها بالداخل والخارج من خلال استراتيجيات وطنية وخطط تعليمية واضحة.

من جهته، نوه السيد عمر ثابت اليافعي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، بالمشاركة الواسعة في هذه النسخة من الجائزة، مؤكدا أهمية التنافس من أجل التميز لخدمة الوطن، وهو ما جعل ثقافة التميز منتشرة في أوساط الشباب والمجتمع العلمي في قطر.

عمر اليافعي: الفوز الذي تحقق يمثل إضافة لمسيرة التميز في المجتمع القطري والخطوة الأولى للفائزين لنشر ثقافته

وتناول اليافعي أهداف ومراحل الدورة الحالية من الجائزة، ورحلتها على مدى السنوات الماضية منذ انطلاقتها، ومشاركة المتميزين والمبدعين فيها من أبناء دولة قطر، وتطورها عاما بعد عام، مؤكدا أن الفوز الذي تحقق يمثل إضافة لمسيرة التميز في المجتمع القطري، والخطوة الأولى للفائزين لنشر ثقافته، مع الحرص على المثابرة والمتابعة لمواصلة هذا المسار مستقبلا، سيما وأن الجائزة تشهد زيادة في أعداد المشاركين في كل دورة من دوراتها، مشيرا إلى أن التميز هدف مطلوب في كل مجال، خاصة في الجانب العلمي.

كما ثمن النجاح الكبير والمتميز والاستثنائي الذي حققه مونديال قطر، وهو ليس بغريب عليها، ما يؤكد أن أبناء قطر قادرون على تجاوز التحديات، كما تقدم بالشكر لأولياء الأمور والطلبة ولجان الجائزة المختلفة على وجهودهم في إنجاز هذه الدورة.

يشار إلى أن جائزة التميز العلمي تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين تلك الجهات في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية.