اعتقلت الشرطة البرازيلية، اليوم، شخصين على الأقل، على خلفية مزاعم بتنفيذ أنصار الرئيس جايير بولسونارو، الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، لانقلاب.
وذكرت الشرطة، في بيان، أنها نفذت مداهمات في أنحاء البلاد، واعتقلت شخصين على الأقل على صلة بتحقيقات تجريها في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب قام بها أنصار الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو بعد خسارته الانتخابات، مشيرة إلى أنها تنفذ 32 أمر تفتيش ومصادرة في ثماني ولايات بموجب أوامر من المحكمة العليا.
وكشفت أن المعتقلين هما من العاصمة برازيليا ومن مدينة ريو دي جانيرو، موضحة أن الجرائم قيد التحقيق تتعلق بإحداث أضرار، وإحراق متعمد، وتكوين تشكيلات إجرامية، وإبطال سيادة القانون بطريق العنف، والانقلاب، وهي جرائم تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن 34 عاما.
وكان الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد حقق فوزا في انتخابات أكتوبر الماضي، بعد ثلاث سنوات من خروجه من السجن، في جولة الإعادة، على خصمه اليميني جايير بولسونارو.
وجاءت النتيجة بعد فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 214 مليون نسمة، حيث أعلنت المحكمة الانتخابية العليا أن لولا دا سيلفا -أحد رموز اليسار في أمريكا اللاتينية- حصل على 50.90 بالمائة من الأصوات، مقابل 49.10 بالمائة لبولسونارو.