أعلنت السلطات البرازيلية، أن الشرطة هناك اعتقلت 4 أشخاص، خلال حملة مداهمات على مستوى البلاد، بالتزامن مع تحقيقات في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب أشعلها أنصار الرئيس المنتهية ولايته جاير بولسونارو.
وتشن السلطات البرازيلية حملة بقيادة المحكمة العليا، ضد مجموعة من أنصار بولسونارو الذين يرفضون الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ويدعون إلى "انقلاب عسكري".
وقالت الشرطة الاتحادية في بيان، إنها تنفذ 32 مذكرة تفتيش واعتقال في ثماني ولايات بموجب أوامر المحكمة العليا، مضيفة أن الجرائم المزعومة تشمل "أضررا محددة، وإحراقا متعمدا، وتشكيلا إجراميا، ومحاولات عنيفة لإلغاء سيادة القانون، والانقلاب"، والتي تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى 34 عاما في السجن.
وجاءت عملية الخميس قبل أيام فقط من تنصيب لولا المقرر يوم الأحد، وبعد أقل من أسبوع من إعلان الشرطة في برازيليا إحباط مؤامرة تفجيرية دبرها أنصار بولسونارو المزعومون.