طالبت الخارجية الفلسطينية اليوم، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية لمدينة القدس ومقدساتها، في ضوء الاعتداءات المتكررة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، أن هذه الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية تندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة.
وقالت الخارجية إن اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، يشير بشكل واضح إلى حجم التطرف، والعنصرية، والعدوانية لدى حكومة نتنياهو، وما تنشره من مناخات معادية تستظل بها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة ومنظمات المستوطنين الإرهابية الداعية، لتكريس عمليات تهويد القدس.
وجددت الخارجية في بيانها مطالبتها الإدارة الأمريكية بترجمة مواقفها وأقوالها إلى أفعال تكفل حماية القدس ومقدساتها، ولجم تصرفات غلاة المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
يذكر أن الخارجية الفلسطينية كانت دانت بشدة أمس /الثلاثاء/ اقتحام إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي في حكومة الكيان الإسرائيلي للمسجد الاقصى المبارك، واعتبرته استفزازا غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع، واستخفافا بالمطالبات بوقفها، كما وصفتها بالشرعنة لمزيد الاقتحامات واستباحة الأقصى من قبل غلاة المستوطنين.