كشف الأمير هاري عن تعرضه لهجوم جسدي من قبل شقيقه وليام الذي أصبح الآن أميرا لويلز، حيث انهارت علاقتهما بسبب زواج الأول من الممثلة الأميركية ميغان ماركل، وذلك عبر كتاب مرتقب يطرح هذا الشهر.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن الأمير هاري النجل الثاني للملك تشارلز، روى تفاصيل المواجهة التي جمعته مع شقيقه ويليام عام 2019 في لندن بعد أن أطلق الأخير وصوفا على ميغان مثل "وقحة" و"صعبة".
وتصاعدت المواجهة، كما كتب هاري، إلى أن "أمسك بي ويليام من ياقتي ومزق قلادتي و ... طرحني أرضا".
وقال هاري في كتابه إنه تعرض لإصابة في الظهر جراء الهجوم الذي رواه مع العديد من الحقائق الأخرى عبر كتابه "سبير" الذي يطرح الأسبوع المقبل في مختلف أنحاء العالم ومن المرجح أن يثير ضجة كبيرة للعائلة المالكة البريطانية كما هو الحال مع المقابلات والفيلم الوثائقي عن حياة الأمير البريطاني الذي بث على منصة نتفلكس.
و"سبير" تعني الاحتياطي، واسم الكتاب منقول عن قول مأثور قديم في الأوساط الملكية والأرستقراطية: الابن الأول وريث للألقاب والسلطة والثروة، والثاني احتياطي حال حدوث أي شيء للبكر.
يقول هاري إنه لم يخبر زوجته ميغان على الفور باعتداء شقيقه عليه. وعندما لاحظت ميغان في وقت لاحق "خدوش وكدمات" على ظهره، قال هاري إنها "لم تفاجأ ولم تكن غاضبة إلى هذا الحد" بعد أن أبلغها بالحقيقة. وأضاف: "كانت حزينة للغاية".
كان يُنظر إلى هاري، الكابتن السابق في الجيش البريطاني، وزوجته ميغان، الممثلة في التلفزيون الأمريكي وهي من عرقين مختلفين، في مرحلة سابقة على أنه الوجه العصري للملكية بعد زواجهما في 2018. لكن بعد أقل من عامين تخليا عن الألقاب الملكية وانتقلا إلى الولايات المتحدة وواجها عددا من الانتقادات المسيئة.
أسس هاري (37 عاما) وميغان (40 عاما) جمعية خيرية في كاليفورنيا لكنهما أغضبا محبي القصر بعد انسحابهما وكشفهما التالي عن تفاصيل متعلقة بالحياة الملكية في مقابلة تلفزيونية مدوية.
وكانت العلاقات باردة بين الشقيقين وليام وهاري ولم يظهرا مع زوجاتهما في العلن لفترة طويلة باستثناء ظهورهم في سبتمبر أمام قصر ويندسور لتحية الجماهير التي جاءت لإلقاء الزهور تكريما للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.