أكدت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، على الأهمية الاستراتيجية لدعم قطاع الأسر العربية المنتجة في مختلف أرجاء العالم العربي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادتها خلال الجلسة الوزارية لعرض تجارب الدول الأعضاء في تسويق منتجات الأسر المنتجة، التي نظمت على هامش فعاليات المعرض العربي الأول للأسر المنتجة الذي افتتح في وقت سابق اليوم بالقاهرة بمشاركة قطرية لافتة.
ودعت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، في كلمتها، صانعي السياسات في الدول العربية إلى تبني كل ما من شأنه دعم قطاع الأسر المنتجة والمبادرات المجتمعية البناءة؛ بهدف وضع المواطن العربي على بداية درب الاستقلالية والاعتماد على النفس ونبذ الاتكالية.
وشددت على ضرورة دعم المبادرات المجتمعية والعمل والاجتهاد المستمر، بالإضافة إلى ضرورة تنويع مصادر الدخل ودعم الاستثمار.. وقالت إنه من غير المنصف اقتصار مصطلح "الأسر المنتجة" على ما وصفته بـ "الدعم الحكومي"، الذي تقدمه الدولة لمشاريع تقف وراءها أسر معوزة اقتصاديا؛ لأن الأسر المنتجة هي أحد الروافد الأساسية في المجتمعات الحية التي تدفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت سعادتها عن استعداد دولة قطر لاستضافة الدورة المقبلة لمعرض الأسر المنتجة العربية في الربع الرابع من العام الجاري 2023 تحت شعار "أسر عربية تبدع وتنتج".