استغرقت "رسالة بحر" ألقاها طفل في العاشرة من عمره في المحيط الأطلسي، نحو 37 عاما لتعود إليه مجددا وهو بعمر 47 عاما.
وكان الأمريكي تروي هيلر، في العاشرة من عمره فقط، عندما قام برحلة إلى شاطئ فيرو بولاية فلوريدا، ووقتها وضع رسالة في زجاجة وألقى بها في المحيط الأطلسي أثناء الرحلة، ووجدت تلك الزجاجة طريقها بشكل ما للعودة إليه بعد 37 عامًا.
وفي 13 نوفمبر، جرفت الزجاجة على الشاطئ في مدينة سيباستيان، على بعد حوالي 20 كيلومترًا من المكان الذي ألقى بها هيلر في الماء، ليلتقطها أحد أفراد أسرة أخرى.
وبذلت تلك الأسرة مجهودا كبيرا لتعثر على صاحب الرسالة، من أجل إعادتها إليها، حيث شغلهم الفضول لمعرفة مصير ذلك الطفل في الوقت الحاضر.
وبالفعل توصلت الأسرة لصاحب الرسالة، الذي أبدى اندهاشا كبيرا من العثور على رسالته، وعلى الزجاجة التي قاومت الكسر طوال 37 عاما، رغم أنها مصنوعة من الزجاج وليست بلاستيكية.