بدأت أسواق الطاقة 2023 بأكبر هبوط أسبوعي منذ أعوام، إذ هبطت عقود الطاقة الآجلة للنفط الخام ومنتجات التكرير والغاز الطبيعي في العام الجديد، وسط مخاوف المتعاملين على المدى القصير من برودة الطقس ونقص الإمدادات وبيع العقود بأسعار زهيدة.
وارتفعت الأسعار العام الماضي بسبب مخاوف من تجمد أوروبا بسبب نقص الوقود الروسي، في الوقت الذي أدى فيه خفض "أوبك بلس" أهداف الإنتاج وانخفاض مخزونات منتجات المشتقات الأمريكية إلى رفع احتمالات فرض قيود على صادرات الوقود.
وثبت أن هذه المخاوف مبالغ فيها، مما دفع الأسعار إلى الهبوط، وأشارت نتائج مسح لوكالة رويترز إلى أن مخزونات الغاز الأوروبية ارتفعت إلى أكثر من المستويات الموسمية المعتادة.
وخفّضت أرامكو السعودية هذا الأسبوع أسعار شحن النفط إلى آسيا، في حين زاد إنتاج الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بشكل مفاجئ الشهر الماضي، كما قلّصت درجات الحرارة الأدفأ من المعتاد في الولايات المتحدة وأوروبا الحاجة إلى الغاز والنفط لأغراض التدفئة.