أعلن نائب وزير الدفاع الصومالي عبد الفتاح قاسم، اليوم السبت، تلقي الحكومة إشعارًا من حركة "الشباب" تعلن فيه استعدادها لدخول مفاوضات معها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده قاسم، في العاصمة مقديشو، عقب فشل جلسة البرلمان التي كان من المقرر عقدها السبت، بسبب عدم اكتمال النصاب.
وقال المسؤول الصومالي، تعليقا على العمليات العسكرية الحكومية ضد "الشباب"، إن "الجيش الصومالي حقق انتصارات كبيرة خلال العمليات الأخيرة، واستعاد مناطق شاسعة من قبضة الحركة".
وأضاف أن "الحكومة تلقت إشعارا من حركة الشباب أعلنت فيه استعدادها لدخول مفاوضات معها"، دون مزيد من التفاصيل، وتابع نائب وزير الدفاع: "الحركة تريد التفاوض بينما الحكومة الصومالية عازمة على تصفية البلاد من الإرهابيين.. باعتقادي لا شيء نتفاوض عليه معهم".
وذكر أن "الحكومة مستعدة للتعامل مع من استسلم لقواتها وخاصة المقاتلين الصوماليين المنتمين لحركة الشباب، أما الأجانب فليس لديهم خيار سوى الخروج من البلاد".
وأكد قاسم، على "استمرار العمليات العسكرية لحين تحرير الإرهابيين من كامل تراب الصومال".