تفتتح غدا منافسات الجولة الثانية لبطولة كأس الخليجي العربي لكرة القدم"خليجي25" التي تستضيفها مدينة البصرة العراقية وتستمر حتى يوم 19 من الشهر الجاري.
وتشهد المجموعة الأولى مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين المنتخب السعودي المتصدر والمنتخب العراقي (المستضيف) في مواجهة ينتظر ان تحظى بحضور جماهيري كبير في استاد البصرة الدولي.
ويسعى أصحاب الضيافة للدفاع عن حظوظهم في التأهل للدور المقبل بعد التعادل السلبي أمام المنتخب العماني في مباراة الافتتاح، حيث يسعى المدرب الاسباني للمنتخب العراقي خيسوس كاساس لأول انتصار رسمي له مع المنتخب منذ توليه المهمة إذ يعد رابع مدرب يقود المنتخب العراقي خلال عام.
ورغم غياب بعض اللاعبين المحترفين عن زملاء الحارس جلال حسن وعلى رأسهم لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي زيدان اقبال، الا ان كاساس يعول على مجموعة من اللاعبين الشباب يأتي في مقدمتهم المدافع زيد تحسين، والظهير الأيمن إلاي علي فاضل، والظهير الأيسر أحمد يحيى، وصانع الألعاب ريوان أمين، والمهاجم مؤمل عبد الرضا، وعلاء عباس، فيما لاتزال الشكوك تحوم حول مشاركة مدافع فريق الطلبة العراقي ضرغام اسماعيل بعد تعرضه للإصابة في مباراة الافتتاح.
وأما المنتخب السعودي الذي لم يغب عن البطولة منذ انطلاقتها باستثناء النسخة العاشرة للتتويج باللقب الرابع، فيريد استعادة اللقب بعد أن كانت المرة الاخيرة التي يتوج بها في "خليجي 16" في الكويت.
ويعول المدرب سعد الشهري الذي يعد رابع مدرب وطني يقود المنتخب السعودي في دورات الخليج، بعد المخضرم خليل الزياني في 1984 و1986، ومحمد الخراشي في خليجي 12،لاستمرار التوهج بعد أن قاد الاولمبي السعودي في نوفمبر الماضي للتويج بلقب اتحاد غرب اسيا.
ويملك المنتخب السعودي عدة عناصر مميزة في صفوفه أبرزها الحارس نواف العقيدي وسميحان الثابت ومصعب الجوير ورياض شراحيلي وتركي العمار.
تاريخ مواجهات السعودية والعراق في كأس الخليج
وشهدت المواجهات السبع السابقة بين المنتخبين في كأس الخليج انتصارات بنتائج قياسية، مع سيطرة عراقية بـ 5 انتصارات، مقابل فوزين للمنتخب السعودي، وتعد نتيجة التعادل هي الغائبة تماما عن لقاءات المنتخبين بكأس الخليج.
وتعد أول مواجهة جمعتهما في نسخة "خليجي 4" التي استضافتها قطر عام 1976، حيث تغلب المنتخب العراقي بسبعة أهداف مقابل هدف، وفي "خليجي 5 " التي استضافها العراق عام 1979 تفوق الأخير بهدفين نظيفين على السعودية، وفي "خليجي 7 "بعمان عام 1984 جدد العراق فوزه برباعية نظيفة، قبل ان يحقق المنتخب السعودي فوزه الاول على منافسه وذلك في نسخة "خليجي 8 " التي أقيمت في البحرين عام 1986 بتغلبه بهدفين مقابل هدف.
وعاد بعدها منتخب العراق للتفوق في "خليجي 9 " بفوزه بهدفين نظيفين، قبل أن ينجح المنتخب السعودي بالفوز في "خليجي 18" بالإمارات عام 2007،بهدف نظيف،وكان آخر مواجهة بينهما في "خليجي 21 " في البحرين عام 2013 وفاز المنتخب العراقي بهدفين نظيفين.
ويدير المواجهة طاقم تحكيم اماراتي بقيادة عادل النقبي حكما للساحة ويعاونه علي النعيمي، وسبيت عبيد العلي، والحكم الرابع الصيني ما نينج، وعلى الفيديو المساعد القطري عبدالله المري، يساعده الإماراتي أحمد عيسى درويش، ومراقب المباراة إسماعيل الحافي.
عمان تواجه اليمن بحثًا عن الانتصار الأول في خليجي 25
وفي مواجهة ثانية، يلتقي المنتخبان العماني واليمني على نفس الملعب، وتصب الترشيحات في صالح الأول مرشحا للفوز في ثالث مواجهة تجمعهما في البطولة بعد أن اسفرت نتيجة المواجهة الأول بينهما عن التعادل بهدف لمثله في "خليجي 16" في الكويت عام 2003، والثاني بفوز صعب لعمان بهدفين مقابل هدف في نسخة 2007 في الامارات.
وبدأت عمان النسخة الحالية بتعادل سلبي مع العراق المضيف، اعتبره مدربها الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش ايجابيا، ويعول الاخير على جهود المهاجم العائد من الاصابة صلاح اليحيائي الذي غاب عن المباراة الأولى في حين قد يفتقد المدافع امجد الحارثي الذي لم يكمل لقاء العراق لتعرضه للاصابة.
ويبحث المنتخب اليمني عن تحقيق نتيجة ايجابية بعد الخسارة امام السعودية بهدفين نظيفين،وسيحاول المدرب ميروسلاف سكوب العائد لتدريب اليمن بعد تجربة سابقة معه بين 2014 و2016 تغيير أسلوب اللعب والاعتماد على التنظيم الدفاعي خشية التعرض لهدف مبكر.
ويسعى زملاء لاعب فلومينيسي البرازيلي احمد السروري لتحقيق الفوز الذي سينعش آمال المنتخب المني بتخطي الدور الاول للمرة الاولى في مسيرة المنتخب،ويعول المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب على العناصر التي ابلت بلاء حسنا في لقاء المنتخب السعودي وهم ناصر محمدوه وأيمن الهاجري وعبد الواسع المطري وحمزة الريمي وأحمد ماهر.
ويقود المواجهة طاقم تحكيم كويتي بقيادة عبدالله جمالي حكما للساحة، يساعده، عبدالهادي العنزي حكما مساعدا أول، وسيد علي سيد علي مساعدا ثانيا، والحكم الرابع الأوزبكي تاتناشيف ليجيز، وتم تعيين المغربي رضوان جيد حكما للفيديو المساعد، يعاونه الكويتي هاشم إبراهيم، ومراقب الحكام الإماراتي حمد المزروعي.