توقع تقرير للبنك الدولي استمرار انتعاش الاقتصاد الجزائري في 2023، مدفوعًا على وجه الخصوص بالقطاعات غير النفطية، التي ستمثل حجر الزاوية للنمو المستدام.
وأوضح التقرير الذي نشر على الموقع الرسمي للبنك الدولي، اليوم الأحد، أن اقتصاد الجزائر واصل انتعاشه في النصف الأول من 2022، بفضل عودة انتاج النفط إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، واستمرار التعافي أيضا بقطاع الخدمات والأنشطة الزراعية.
وأشار التقرير إلى أنه يتوقع استمرار الانتعاش في 2023، بدعم من النمو في القطاعات غير النفطية التي سجلت ارتفاعا ملحوظا في صادراتها.
وتشير بيانات التقرير إلى أن نمو الناتج الإجمالي المحلي للقطاعات غير النفطية، سيبلغ 3.17 بالمئة في العام الجاري، الأمر الذي سيساهم في الانتعاش الاقتصادي الكلي المنتظر في 2023.
وتقول السلطات الجزائرية إن الصادرات خارج قطاع المحروقات بلغت 7 مليارات دولار بنهاية العام الماضي، وتتوقع أن تصل 15 مليار دولار السنة الجارية.
كما توقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد الجزائري نموا بنسبة 2.3 بالمئة في 2023، لكن آفاق الاقتصاد الكلي لا تزال عرضة للتأثر بتقلبات الأسعار العالمية للمحروقات، وشدد على أن القطاعين الخاص وغير النفطي، يجب أن يصبحا المحرك لنمو اقتصاد البلاد على المديين المتوسط والطويل.