اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، اليوم الأحد، عدة مباني حكومية وسط محاولات الأمن احتواء حالة الفوضى إثر الاقتحامات.
وأفاد الإعلام البرازيلي، بأن "عددا من أنصار الرئيس السابق اقتحموا كل من القصر الرئاسي والكونغرس البرازيلي ومقرات مجلس الشيوخ الاتحادي والمحكمة العليا في برازيليا".
وأفادت وكالة "رويترز"، "باندلاع مواجهات بين الشرطة البرازيلية وأنصار بولسونارو بعد اقتحامهم القصر الرئاسي والكونغرس ومؤسات رسمية"، مشيرة إلى أن "الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا موجود في ساو باولو".
من جانبه، أعلن رئيس الكونغرس البرازيلي، "رفضه بشدة الأعمال المناهضة للديمقراطية"، مؤكدًا أن "الشرطة تحاول السيطرة على الوضع وفرض القانون وعلى وجه السرعة".
وكان لولا دا سيلفا، أدى اليمين الدستورية رئيسا للبرازيل، من مقر البرلمان البرازيلي، يوم الأحد، الأول من يناير الجاري.