اعتقلت قوات الأمن البرازيلية، العشرات ممن شاركوا في اقتحام عدد من المقرات والمباني الحكومية الرئيسية في العاصمة "برازيليا".
وقالت مصادر أمنية إنه تم اعتقال العشرات من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، على خلفية أعمال الشغب والعنف والاقتحامات التي طالت القصر الرئاسي ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا ومقار عدد من الوزارات.
بدوره، قال الرئيس البرازيلي السابق إنه يرفض الاتهامات التي وجهها له الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وكتب بولسونارو في تدوينه على موقع "تويتر" "المظاهرات السلمية هي جزء من الديمقراطية. ومع ذلك فإن أعمال النهب واقتحام المباني العامة يمثل تجاوزا"، مؤكدا في الوقت نفسه رفضه للاتهامات التي وجهت له، قائلا "إنني أرفض الاتهامات التي سيقت دون دليل من قبل الرئيس الحالي للبرازيل".
وكان لولا دا سيلفا قد ألقى في تصريح له باللوم على الرئيس السابق في اقتحامات المحتجين لمراكز السلطة في برازيليا والقيام بأعمال تخريب وإشاعة الفوضى.
يشار إلى أن قوات الأمن البرازيلية قد استعادت السيطرة على مقرات الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي بعدما اقتحمها أنصار الرئيس البرازيلي السابق احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت نهاية شهر أكتوبر الماضي وفاز فيها لولا دا سيلفا.