دشنت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان، بتيسير من الآلية الثلاثية (الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيقاد" والأمم المتحدة)، المرحلة النهائية للعملية السياسية اليوم، بغية الوصول إلى اتفاق نهائي يفضي إلى فترة انتقالية مستقرة.
وتأمل أطراف الاتفاق الإطاري بين المكونين العسكري والقوى السياسية المدنية المختلفة، الوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وعادل يفضي إلى حكومة مدنية تتولى إدارة الفترة الانتقالية، وفقاً لما سيتم الاتفاق عليه.
وتشمل المرحلة النهائية للعملية السياسية خمسة محاور تتضمن العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتقييم اتفاق السلام، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو، بالإضافة إلى قضية شرقي السودان.
وحضر الجلسة الافتتاحية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، ورؤساء وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري، وممثلو الآلية الثلاثية والبعثات الدبلوماسية بالسودان.
يذكر أن السودان دخل مرحلة سياسية جديدة في 5 ديسمبر الماضي، عندما تم توقيع الاتفاق الإطاري السياسي، للتوصل لاتفاق نهائي ينهي الأزمة في البلاد، حيث أكد الاتفاق على إطلاق عملية شاملة لصياغة الدستور، وتنظيم عملية انتخابية شاملة بنهاية فترة انتقالية مدتها 24 شهرا.