رجح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) ينس ستولتنبرغ أن يتم انضمام فنلندا والسويد إلى الحلف هذا العام، مجددا مطالبته تركيا بإتمام عملية انضمام كلا البلدين، فيما اعتبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون أن أنقرة لا تزال تعرقل منذ مايو الماضي انضمام الدولتين إلى الحلف.
وقال ستولتنبرغ خلال مؤتمر حول الدفاع والأمن إنه حان الوقت لإنهاء ذلك بالنظر لالتزام الدولتين بالتعاون مع الجانب التركي، معتبرا أن فنلندا والسويد نفذتا الاتفاق والتزمتا بالتعاون طويل الأمد مع أنقرة في القضايا التي بين الجانبين.
من جهته، اوضح رئيس الوزراء السويدي إن أنقرة دفعت بمطالب لا يمكن تلبيتها للموافقة على انضمام بلاده إلى الحلف، مؤكدا في المقابل ثقة بلاده في أن تركيا ستوافق على طلب الانضمام.
وأضاف كريسترسون "نحن على قناعة بأن تركيا ستتخذ قرارا، ولا نعرف متى تحديدا"، مشيرا إلى أن "القرار هو في معسكر تركيا".
وجاءت هذه المواقف بعد بضعة أيام من رفض المحكمة العليا السويدية ترحيل الصحفي التركي بولنت كينيش الذي يطالب الرئيس رجب طيب أردوغان بتسليمه.