أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، اليوم الإثنين، تحضيراته لمواجهة نظيره البحريني غدًا الثلاثاء، في المباراة التي يستضيفها استاد الميناء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج العربي "خليجي 25"، المقامة حاليًا في مدينة البصرة العراقية وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري.
وخاض "الأدعم" تدريبه الأخير اليوم على الملعب الفرعي بالمدينة الرياضية في البصرة، ووقف المدرب البرتغالي برونو ميغيل بينيرو على جاهزية جميع اللاعبين، حيث يدخل المنتخب المباراة بصفوف مكتملة ومعنويات عالية بعد الانتصار الذي حققه في بداية مشواره بالبطولة على نظيره الكويتي بهدفين دون مقابل.
وخلال التدريب تم التركيز على طريقة اللعب والاستحواذ على الكرة وإغلاق المنافذ أمام المنافس، حيث يتوقع أن يعتمد الجهاز الفني على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة الكويت مع احتمال إحداث تغييرات طفيفة وفقا للخطة التي تتناسب مع طريقة لعب المنتخب البحريني.
عملية استشفاء اللاعبين
وفي ظل ضيق الوقت بين مباراتي الجولة الأولى والثانية، تم التركيز خلال التدريب على عملية استشفاء اللاعبين، وكذلك كانت تعليمات المدرب في تقوية خط الوسط، وقد يكون اللاعب هاشم علي أحد الخيارات المهمة في التشكيل الأساسي، ولم يكشف مدرب "الأدعم" طريقة اللعب التي يتوقع أن ينتهجها لكنه أكد على دراسته للمنتخب البحريني بعد أن تابع مباراته الأولى التي جمعته مع المنتخب الإماراتي والتي حقق فيها الفوز بهدفين مقابل هدف واحد.
ويعتمد المدرب على مجموعة من الأسماء التي سجلت حضورها المميز خلال الجولة الأولى ضد المنتخب الكويتي وفي مقدمتها عمرو عبدالفتاح سراج، وجاسم جابر وإسماعيل محمد وعاصم ماديبو وتميم منصور ومحمد وعد والحارس مشعل برشم.
ويسعى المدرب للتركيز على الجوانب الدفاعية كذلك والمحافظة على نظافة الشباك، كما عمل خلال الحصة التدريبية على إغلاق المساحات وعدم منح الفرصة لمفاتيح لعب الفريق البحريني للسيطرة على الكرة وبناء الهجمات في ظل سرعة لاعبي منتخب البحرين خاصة اللاعب كميل حسن الأسود، ما يفرض على التوليفة الشابة التي اختارها بينيرو أن تنسخ ذات التوهج الذي أظهرته في المواجهة الأولى خصوصًا في مسألة إحكام وإغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على التحولات السريعة التي ساهمت في حصد النقاط الثلاث.
وعزز الظهور المقنع لزملاء الحارس مشعل برشم الطموحات في تخطي الدور الأول، والذهاب إلى المباراة النهائية وربما حصد اللقب للمرة الرابعة بعد نسخ 1992 و2004 و2014 بعدما قدم المزيج الجديد صورة فنية راقية بالفعالية الكبيرة عبر استثمار الفرص السانحة بالشكل الأمثل دون الحاجة إلى الاستحواذ على الكرة.
