تنطلق الدورة الثامنة لأيام قرطاج الموسيقية في 21 من الشهر الجاري، بمشاركة أربعين عرضا من "18" بلدا عربيا وإفريقيا وأوروبيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للهيئة المنظمة برئاسة الفنانة درصاف الحمداني، أعلنت خلالها محتوى هذه الدورة، مشيرة إلى أن أيام قرطاج الموسيقية تعتبر منصة لالتقاء المبدعين الموسيقيين وللتعبير والتلاقح الفني والثقافي والتعريف بالأعمال الموسيقية والمشاريع الجديدة وإبراز المواهب الموسيقية الصاعدة ومساعدتهم في الترويج لأعمالهم عبر إتاحة الفرصة لهم للقاء المنتجين والموزعين ووكلاء الأعمال الفنية.
وأوضحت أن هذه الدورة تتميز بالانفتاح على جميع التعبيرات الموسيقية العالمية، مضيفة أن من سماتها الاحتفاء بمئوية السينما التونسية، وكذلك الانفتاح على "الديجيتال" وعلى الصناعات الموسيقية، مع المحافظة على عديد الفقرات الأخرى.
كما تحدثت في كلمتها أيضا عن برمجة حلقات نقاش حول مسالك الإنتاج والتوزيع، إلى جانب سلسلة من اللقاءات المهنية لتبادل المعارف والخبرات التي من شأنها أن تحقّق الاستفادة للمهنيين خاصة الشباب منهم.
بدورها، أفادت هند مقراني المكلفة بتسيير المؤسسة الوطنية التونسية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، أن هذه الدورة حافظت على التوجهات الكبرى مع حمل مشعل التجديد في الخيارات والتوجهات، وستواصل التظاهرة أيضا الاحتفاء باحتضان تونس لقمة الفرنكوفونية "جربة" 2022 وستحيي أنواع من المهن الموسيقية وتحديدا آلات العزف التي "شارفت على الاندثار" منها الطبل والقصبة.
جدير بالذكر أن أيام قرطاج الموسيقية هي مهرجان موسيقي ينتظم مرة كل سنتين بإشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في تونس، وأقيمت أول دورة للمهرجان في ديسمبر 2010.