فرقت أجهزة الأمن الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، وقفة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة مطالبة بالإفراج عن معتقلين في سجونها، فيما قال مصدر أمني إن قوات الأمن اضطرت إلى فض التجمع بعد عدم الإصغاء لها.
وقال شهود عيان إن الأمن الفلسطيني استخدم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق وقفة على ميدان الشهداء وسط نابلس، وأوضح الشهود، أن قوات الأمن اعتقلت إثنين خلال تفريق الوقفة.
بدوره قال مصدر أمني فلسطيني في بيان: "حفاظا على السلم الأهلي ومنعاً للفوضى، فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع تجمع على دوار الشهداء وسط نابلس جاء بعد دعوات من جهات مجهولة المصدر، ودون الحصول على موافقة من الجهات الأمنية ذات الاختصاص".
وأضاف المصدر: "حرصا منا على سيادة الأمن والنظام وتجنب الفوضى والتخريب فقد قامت الأجهزة الأمنية بالتعامل مع التجمع منذ البداية وذلك بالتنبيه الشفوي والتفاوض والطلب لأكثر من مرة إخلاء الشارع".
وأردف: "لم نلق آذان صاغية ولم يستجب المشاركون لنداء الأمن مما اضطره للتعامل وفض التجمع دون حدوث أي إصابة".
وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لفض الاعتصام، واعتقال إثنين من المشاركين.