أصدر قاضٍ كبير في المحكمة العليا في البرازيل، أمس الثلاثاء، قراراً باعتقال اثنين من مسؤولي الأمن في برازيليا على خلفية اقتحام أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقرّ الرئاسة ومبنى الكونغرس والمحكمة العليا، الأحد الماضي.
وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأميركية، عن مسؤول قضائي اشترط عدم الكشف عن هويته، فإنّ القاضي ألكسندر دي مورايس، قد أصدر مذكرة اعتقال بحق سكرتير الأمن العام لمنطقة برازيليا أندرسون توريس (أعفي من منصبه الأحد الماضي)، وقائد الشرطة العسكرية في العاصمة فابيو أوغستو (أعفي من منصبه الإثنين الماضي).
وكان القاضي مورايس، الذي يدير التحقيقات المتعلقة بالاحتجاجات "المناهضة للديمقراطية"، قد تعهد بمحاربة "الإرهابيين الذين يدعون إلى انقلاب".
وخلال إدلاء رئيس جديد للشرطة الاتحادية باليمين القانونية، قال مورايس: "الديمقراطية سوف تسود والمؤسسات البرازيلية لن تنحني".