أعلنت أوغندا، أمس الأربعاء، نهاية تفشي فيروس إيبولا على أراضيها، بعد أن أودى بحياة 55 شخصًا على الأقل خلال نحو 4 أشهر.
وقالت وزيرة الصحة جين روث أسينج، في تصريحات صحفية، إنه لم يتم اكتشاف أي حالة إصابة جديدة منذ 27 نوفمبر الماضي.
وبموجب إرشادات منظمة الصحة العالمية، يتم إعلان بلد خالٍ من إيبولا إذا لم تكن هناك إصابات لمدة 42 يومًا.
وأضافت: "لقد نجحنا في السيطرة على انتشار فيروس إيبولا في أوغندا".
وفي سبتمبر الماضي، كانت أوغندا أعلنت تفشي فيروس إيبولا، حيث قال المسؤولون إنه نتج عن سلالة السودان النادرة نسبيًا للفيروس، والتي ليس لها لقاح أو علاج دوائي معتمد.
من جهته، أشاد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية بـ "الحكومة والعاملين الصحيين والمجتمعات في أوغندا على "التفاني في إنهاء تفشي فيروس إيبولا في أقل من 4 أشهر".
وقال في بيان: "حتى مع عدم وجود لقاحات أو علاجات معتمدة لهذا النوع من إيبولا، تمكنت أوغندا من استخدام أدوات الصحة العامة التي أثبتت جدواها لاحتواء تفشي المرض".