عقدت الهند قمة افتراضية عبر الإنترنت لأكثر من 100 دولة نامية، يوم الخميس، لتطوير استراتيجية موحدة لمعالجة مشاكلها الاقتصادية مع "دخول العالم في أزمة".
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي لزعماء بنغلادش وفيتنام وتايلاند وأوزبكستان وكمبوديا وبابوا غينيا الجديدة والسنغال ومنغوليا ودول أخرى: "من الصعب التكهن بمدى استمرار حالة عدم الاستقرار هذه".
وشدد مودي على أن البلدان النامية التي تضم ثلاثة أرباع البشرية لديها أكبر الرهانات في المستقبل، وقال: "بما أن نموذج الحكم العالمي الذي مضى عليه ثمانية عقود يتغير ببطء، يجب أن نحاول تشكيل النظام الناشئ".
وتقود الهند قمة مجموعة العشرين للدول الغنية والنامية في عام 2023. ومن المتوقع أن تغتنم هذه الفرصة لاكتساب مكانة بارزة في صنع القرار العالمي، من خلال عرض المشاكل الاقتصادية للبلدان النامية في المداولات أثناء رئاستها مجموعة العشرين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن القمة الافتراضية، الممتدة على مدار 10 جلسات مغلقة يومي الخميس والجمعة، تناقش قضايا مثل جائحة كوفيد-19؛ والصراع في أوكرانيا وأثره في تضاؤل إمكانية الحصول على الغذاء والأسمدة والوقود، والقدرة على تحمل تكاليفها؛ وتصاعد الديون والضغوط التضخمية التي تؤثر سلبا على اقتصادات الدول النامية.
وقال مودي: "رغم التحديات التي يواجهها العالم النامي، إلا أنني ما زلت متفائلاً بأن وقتنا قادم. والحاجة الملحة هي تحديد حلول بسيطة وقابلة للتطوير ومستدامة يمكن أن تغير مجتمعاتنا واقتصاداتنا".
