كرر المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، اليوم الخميس، دعم الأمم المتحدة لمبادرة المصالحة الوطنية كخطوة جيدة نحو بناء ليبيا.
وفي حديثه في الحفل الختامي لمؤتمر المصالحة الوطنية، قال باتلي إن ليبيا ليست الدولة الأولى التي تعاني من مثل هذه الأزمة، وأن معظم دول العالم شهدت أزمات مماثلة، بحسب موقع "ليبيا الحدث".
وأضاف باتيلي: "حان الوقت لحل هذه الأزمة، يجب أن يكون الناس من جميع الطوائف جزءًا منها، ويجب على كل واحد منكم التفكير في الإرث الذي سيتركه لأبنائه".
وتابع: "إذا لم يتم التوصل إلى حل في المستقبل القريب، للأسف، ستقسم ليبيا.. ليست مهمة الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي تحقيق حل في ليبيا، لكن يجب على الليبيين أن يقودوا الطريق".
وقال باتيلي: "بعد أن جئت قمت بزيارة كل مدن ليبيا واستمعت إلى آراء جميع الأطراف. إذا استمر الانقسام فإن هذا البلد سيستمر في التراجع. استغلوا الفرصة واجعلوا ليبيا دولة عظيمة مرة أخرى".
وقال مبعوث الأمم المتحدة "لا توجد وحدة في ليبيا ولن تكتمل المصالحة ما لم تكن هناك حكومة موحدة وأنظمة اقتصادية واجتماعية وسياسية موحدة".
وأشاد باتيلي، بجهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، مشيرا إلى أنه سيحضر بعد يومين اجتماعها في سرت من أجل إكمال الخطوات التي بدأتها، سعيا لتوحيد المؤسسة العسكرية وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.
