يقود نواب جمهوريون حملة بالكونجرس الأمريكي تطالب بالاطلاع على سجلات الزوار لمنازل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك بعد إعلان اكتشاف "وثائق سرية" في أحد منازله، ترجع لوقت شغله منصب نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما.
ويعتبر الجمهوريون الذين يطالبون بالكشف عن سجل الزوار لمنزل بايدن، أن اكتشاف مثل هذه الوثائق "يمثل خطراً على الأمن القومي".
وكان وزير العدل الأمريكي ميريك جارلاند قد عين مدعياً خاصاً للتحقيق في قضية تعامل بايدن مع وثائق مصنفة بأنها "سرية"، عثر عليها مؤخراً في منزل بايدن وفي مكتب كان يستخدمه بعد مغادرة منصب نائب الرئيس، إبان إدارة باراك أوباما.
وبحسب البيت الأبيض، عُثر على بعض الوثائق في مرآب منزل بايدن في ولاية ديلاوير، ويمكن للعثور على تلك الوثائق السرية أن يخلف تداعيات سياسية سلبية على الرئيس الأمريكي، خصوصاً أنه يشدد على الدوام على التزامه معايير أخلاقية رفيعة. كما من شأن هذا الأمر أن يعقد التحقيق الجاري بحق ترامب.