اختتمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أسبوع "أهلا"، الذي احتفت فيه بما يقارب 6400 طالب وطالبة انتظموا في الدراسة مع بداية الفصل الدراسي "شتاء 2023".
وقد التحق الطلاب الجدد والعائدون لمقاعد الدراسة بخمس كليات تقدم أكثر من 60 برنامجاً تعليميّاً في مجالات إدارة الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة التكنولوجيّة، والعلوم الصحيّة والتعليم العام.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في كلمته الترحيبية بهذه المناسبة، إن الجامعة تستهل عاما وفصلا دراسيا جديدين، بعد النجاح الكبير لاستضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المميزة، التي أثبتت للعالم أنه بالطموح والإصرار والعزيمة يمكن تحقيق أي شيء، ما يعد درسا هاما على الجميع الاستفادة منه وتذكره .
د. سالم النعيمي: هدفنا مساعدة كل فرد في الجامعة على التطوير والسعي إلى الابتكار الذي يخدم المجتمع ويحقق الاستدامة
وخاطب الدكتور النعيمي الطلاب قائلا: "ستواجهون العديد من التحديات في دراستكم وحياتكم المهنية والشخصية، ويمكنكم التغلب عليها إذا كنتم تؤمنون حقًا بذاتكم وقدراتكم".. مشيرا إلى أن القيم الأساسية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والمتمثلة في الأداء والتميز والإنجاز "هي أساس التزامنا تجاه طلابنا وأمتنا، وهدفنا مساعدة كلّ فرد في الجامعة على التطوير والسعي إلى الابتكار الذي يخدم المجتمع ويحقق الاستدامة في ظل رؤية قطر الوطنية 2030" .
يذكر أن أسبوع "أهلاً" الترحيبي هو فعالية توفر المزيد من التفاعل بين الطلاب وتساهم في تطوير مهاراتهم على الصعيدين الشخصيّ والمهنيّ، ويشتمل على جملة من الأنشطة للاحتفال ببداية الفصل الدراسي الجديد.
وقد عقدت دائرة المشاركة الطلابيّة التابعة لإدارة شؤون الطلاب جلسات توجيهية للطلاب الجدد قبل يوم الدراسة الأول، تم خلالها تعريفهم بالعديد من مرافق الجامعة بما فيها المختبرات وأجهزة المحاكاة المتقدّمة التي يضمّها الحرم الجامعي، فضلا عن مقابلة أعضاء هيئة التدريس والموظفين ذوي الكفاءات العالية الذين سيدعمونهم خلال مسيرتهم الدراسية، بجانب إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في احتفالات مختلفة بهذه المناسبة.
يشار إلى أن الطلاّب القطريّين وأبناء القطريات معفون من الرسوم الدراسيّة لبرامج الدبلوم والبكالريوس في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، علما أن الجامعة تقدم برامج البكالوريوس والماجستير التطبيقية بالإضافة إلى الدبلوم والشهادات، حيث جرى تصميمها جميعا لتحقيق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والدولي.