ندد وزير الخارجية البوليفي، روخيليو مايتا، بتصريحات مسؤول حكومي أمريكي حول الوضع في مقاطعة سانتا كروز، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده.
وقال مايتا في مؤتمر صحفي في لاباز إن "تعليقات من هذا النوع ليست مناسبة في العلاقات الدولية. تتم العلاقات بين الدول على أساس مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل. يمكن أن يفهم من هذا المنظور أن هذه التغريدة يمكن تفسيرها على أنها تدخل".
وأعرب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون نصف الكرة الغربي، براين نيكولز، مؤخرا عن "قلقه" إزاء اعتقال حاكم سانتا كروز وزعيم المعارضة لويس فرناندو كاماتشو في أواخر ديسمبر الماضي.
وبحسب وكالة الإعلام البوليفية التي تديرها الدولة، أفاد مايتا أن الأمر سيثار مع القائم بأعمال الوفد الدبلوماسي الأمريكي في لاباز.
وفي عام 2008، طردت بوليفيا السفير الأمريكي بسبب مزاعم بأنه كان يحرض المعارضة السياسية، وهي خطوة ردت عليها الولايات المتحدة بالمثل. وألقي القبض على كاماتشو في 28 ديسمبر الماضي، ونقل لاحقا إلى لاباز حيث احتجز بعد اتهامه بالإرهاب بسبب مشاركته في "الانقلاب"، الذي أدى إلى استقالة إيفو موراليس من منصبه كرئيس.