أكدتالسلطات في مقاطعة برازيليا، أمس الإثنين، أنها ضاعفت الانتشار الأمني في محيط مقار السلطة التي تعرّضت في الثامن من يناير الجاري لهجوم شنّه مناصرون للرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وأعلنت سيلنا لياو الحاكمة بالوكالة لولاية القطاع الفدرالي التي تقع ضمن نطاقها برازيليا، أن عديد عناصر الشرطة المتمركزين في محيط القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا سيرتفع "بمفعول فوري" من 240 إلى 500.
وأوضحت في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب أرتور ليرا ومساعد وزير العدل ريكاردو كابيلي، أن الخطوة ترمي إلى "توفير الحد الأقصى من الطمأنينة وأمن جيد".
وفي الثامن من يناير الجاري، أوقف حاكم مقاطعة برازيليا إيبانييس روشا عن العمل لمدة 90 يوما بسبب ثغرات أمنية سمحت بوقوع أعمال التخريب.