زار ممثلون وقناصل من دول الاتحاد الأوروبي ودول أخرى المسجد الأقصى صباح اليوم الأربعاء، للتأكيد على الموقف الأوروبي بضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد، وذلك في ظل مواجهات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين بمدينة نابلس.
والتقى الوفد -الذي زار الحرم القدسي برئاسة ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين بورغسدورف- مسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية.
ويهدف الوفد الأوروبي من زيارته إلى التأكيد على أهمية احترام الوصاية الهاشمية على الأوقاف الإسلامية والمقدسات في القدس، وضرورة تفادي أي أفعال من شأنها تصعيد الموقف في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية.
من جهته، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تقف ضد أي جهود لتغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة بالقدس.
جاء ذلك ردا على سؤال بشأن منع شرطة الاحتلال السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي من دخول المسجد الأقصى.