تنسم الأسير الفلسطيني ماهر يونس عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، صباح اليوم، الحرية بعد أربعة عقود من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير يونس البالغ من العمر 66 عاما من سجن "أوهلي كيدار" في الجنوب، ليتوجه بعدها إلى منزله في عارة بالمثلث الشمالي بأراضي الـ48.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الأسير يونس كان قد اعتقل في 18 من يناير 1983، وذلك على خلفية مقاومته للاحتلال الإسرائيلي وانتمائه لحركة فتح، وبعد فترة وجيزة من اعتقال ابن عمه عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، كما وتعرض عند اعتقاله لتحقيق قاس وحكم عليه بالإعدام في بداية أسره، ولاحقا بالسجن المؤبد (مدى الحياة) وجرى تحديد المؤبد له لاحقا لمدة (40) عاما.
الجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية قد أفرجت في وقت سابق من الشهر الجاري عن المعتقل كريم يونس66 عاما، بعد أربعة عقود أيضا أمضاها في السجون الإسرائيلية.