نظمت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، جلسة حوارية خاصة مع إليزابيث ماروما مريما نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بمبادرة من كرسي اليونسكو للقانون البيئي والتنمية المستدامة في الكلية.
وخلال الجلسة، ناقشت مريما - التي شغلت سابقاً منصب الأمينة التنفيذية لأمانة اتفاقية التنوع البيولوجي ومديرة شعبة القانون في برنامج الأمم المتحدة للبيئة - العديد من قضايا القانون البيئي وتغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة، بالإضافة إلى تأثير مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP 15)، الذي عقد تحت مظلة اتفاقية التنوع البيولوجي في ديسمبر الماضي بكندا، وأسفر عن إبرام اتفاقيات بشأن اعتماد إطار عالمي جديد للتنوع البيولوجي ومكوناته.
د. داميلولا أولاوي: الجلسة أتاحت الالتقاء بإحدى أبرز الشخصيات المرموقة عالميًا في مجال القانون البيئي الدولي
وبهذا الإطار، قال الدكتور داميلولا أولاوي رئيس كرسي الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للقانون البيئي والتنمية المستدامة بجامعة حمد بن خليفة:" إن هذه الجلسة قد أتاحت لزملائنا وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعة، الالتقاء بإحدى أبرز الشخصيات المرموقة عالمياً في مجال القانون البيئي الدولي، والاستفادة من خبراتها وتجاربها، إذ إن تفانيها طوال حياتها في معالجة بعض التحديات الأكثر إلحاحاً التي تهدد مستقبل الكوكب، هي مصدر إلهام لنا جميعاً".
جدير بالذكر، أن كرسي اليونسكو بجامعة حمد بن خليفة تأسس في العام 2022، ويؤدي دوراً محورياً في تعزيز البحوث والتدريب والتعاون في مجال القانون البيئي، باعتباره منصة للنهوض بالتنمية المستدامة في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتعاون البرنامج مع كل من جامعة حمد بن خليفة واليونسكو لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم، من خلال تنظيم المؤتمرات والزمالات وعقد المحاضرات التي تهدف إلى تطوير جيل جديد من صانعي السياسات المهتمين بتعزيز الاستدامة.
