أفصح المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية بجامعة "خاين" الإسبانية، عن تفاصيل كشف أثري مصري لمقبرة فرعونية تضم عدد من التماسيح المحنطة.
ويرجع هذا الكشف إلى العالم 2019، عندما اكتشف علماء آثار مقبرة لمومياوات التماسيح في مصر خلال أعمال تنقيب جرت في ذلك العام بالقرب من مدينة أسوان.
ويقول علماء الآثار إن هذا الاكتشاف يقدم لمحة أخرى عن حياة المصريين القدماء، ويُعتقد أن هذه التماسيح تم تحنيطها ووضعها بالمقبرة ليتم تقديم كقرابين للآلهة، وفق معتقدات أصحاب هذه الفترة.
وقد احتوت المقبرة على 5 هياكل عظمية، و5 جماجم لتماسيح كبيرة يعود تاريخها إلى ما قبل عام 304 قبل الميلاد.