تستضيف الدوحة، يومي 25 و26 من يناير الجاري، أعمال الاجتماع الثاني والأربعين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، والذي يسبقه على مدى اليومين المقبلين اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين.
وتناقش الدورة (42) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب عددا من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل التنموي الاجتماعي العربي المشترك، وفي مقدمتها العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023- 2032، وملف التقرير العربي الثاني حول الفقر متعدد الأبعاد.
طارق النابلسي: الجهود القطرية للتحضير والترتيب لهذا الاجتماع تضمن الخروج بنتائج مثمرة
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" نوه السيد طارق النابلسي، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بالجهود التي تبذلها دولة قطر للتحضير والترتيب لهذا الاجتماع المهم، بما يضمن الخروج بنتائج مثمرة تنعكس على مسيرة التنمية الاجتماعية في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن هذه الدورة (42) ستناقش عددا من الملفات المهمة التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك وفي مقدمة ذلك مواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 خاصة في أبعادها الاجتماعية التي تمس حياة المواطن العربي، إلى جانب الموضوعات المتعلقة بالفئات الضعيفة والهشة في المجتمع وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة وسبل زيادة ادماجهم في كل ميادين الحياة العامة ، ومسائل ذات صلة بجهود القضاء على الفقر بمختلف أبعاده.
الاجتماع مناسبة لاطلاع الوزراء العرب على تجربة قطر الناجحة في المجالات التنموية والاجتماعية
كما نوه بأن الاجتماع يمثل مناسبة لاطلاع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على تجربة دولة قطر الناجحة في المجالات التنموية والاجتماعية ومبادراتها الرائدة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة ما قدمته من تسهيلات غير مسبوقة لهذه الفئة خلال كأس العالم FIFA قطر 2022.
وأفاد السيد النابلسي في ختام تصريحه لـ"قنا" أن مخرجات هذه الدورة سترفع إلى القمة العربية المقبلة.
ومن المقرر أن يعقد على هامش أعمال هذه الدورة، اجتماع تنسيقي لأصحاب السعادة وزراء الشؤون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكذلك اجتماع الدورة (78) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب الذي يضم كلا من السعودية، وعمان، ومصر، والعراق، والسودان، وجيبوتي، والصومال وبحضور دولة قطر بوصفها رئيس الدورة 42 للمجلس.