أعلنت وزارة البلدية عن إطلاق مسابقة “صفر نفايات” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ، لتشجيع الطلاب على المشاركة في حملة “صفر نفايات” وابتداع طرق جديدة للتخلص من النفايات وإعادة التدوير وحماية الموارد الطبيعية.
وتهدف المسابقة التي تستمر اعتبارا من 22 يناير الجاري وحتى 2 مارس القادم إلى مشاركة طلاب المدارس الحكومية والخاصة بالمراحل الدراسية الثلاث: الابتدائية، الإعدادية، الثانوية لإظهار إبداعاتهم في التعبير عن موضوعها، من خلال المرونة والأصالة والابتكار، وخلق جيل واعِ ومدرك لأهمية النفايات عبر تطوير منهجية التفكير بشأن إدارتها.
هدف المسابقة
كما تهدف إلى توعية واستقطاب الشباب للعمل التطوعي، ونشر رسالة وأهداف حملة "صفر نفايات" بحيث تصل إلى أكبر شريحة من فئات المجتمع، وتسليط الضوء على أهمية التخلص من النفايات من خلال إعادة تدويرها واستخدامها، ما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى استعمال المواد الخام، مع الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية، بما يساهم في الارتقاء بجودة الحياة.
وأوضحت وزارة البلدية في بيان اليوم أن مسابقة "صفر نفايات" تتضمن ثلاثة مسابقات فرعية في مجالات الرسم والتصوير، ويشمل ذلك (الألوان المائية -الأكريليك - القلم الرصاص - الخامات المتنوعة)، ومسابقة الفن الرقمي وتشمل (بوستر توعوي - فيديو - التصميم الرقمي – التصوير الرقمي)، ومسابقة الأشغال اليدوية (إعادة تدوير المخلفات).
إجمالي الجوائز
وأشارت الوزارة إلى أن العدد الإجمالي لجوائز المسابقة يبلغ 27 جائزة، بمعدل 9 جوائز لكل مرحلة تعليمية بالمسابقات الفرعية الثلاثة، وحددت القيمة المالية لكل مرحلة وتوزيعها، وكذا آلية المشاركة والضوابط والمعايير الفنية المطلوبة، ونبهت إلى أن العمل الفني يجب أن يكون من إبداع الطالب نفسه ومن ابتكاره الأصيل، على أن تقوم لجنة مدرسية داخلية مختصة، بفرز الأعمال الفنية واختيار أفضلها ورفعها للترشح والمنافسة على الفوز بالجوائز.
وبينت أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل المسابقة والشروط والجوائز ومعلومات عن حملة صفر نفايات، من خلال الموقع الإلكتروني للمسابقة: https:”“www.mm.gov.qa”static”zerowastecomp”index.html وكانت وزارة البلدية قد دشنت مؤخرا حملة "صفر نفايات " تحت شعار " نفايات أقل .. مدينة أجمل" بهدف الوصول لمستوى متقدم من إدراك المجتمع لأهمية النفايات كجزء من استدامة الموارد، وتحقيق العديد من الأهداف الرامية لتحسين إدارة النفايات، بما يساعد في التخفيف من تأثيراتها على صحة وسلامة المجتمع، وأيضا تحسين جودة الحياة، تحقيقا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.