كشفت مصر، اليوم السبت، عن تنفيذ مشروع تنبؤ بإيراد نهر النيل بالخرطوم، وسط استمرار أزمة سد النهضة الإثيوبي بين القاهرة والخرطوم وإثيوبيا.
وقالت وزارة الري المصرية، في بيان، إن "وزير الري هاني سويلم (المسؤول الفني لمصر بمفاوضات سد النهضة) وصل للسودان في زيارة تستمر يومين وكان في استقباله نظيره السوداني، ضو البيت عبد الرحمن منصور".
وأوضح سويلم خلال مباحثات ثنائية، أن السودان يعد أول وجهة خارجية له إلى دولة من بلدان حوض النيل، مؤكدا عمق العلاقة بين البلدين اللذين "يربطهما شريان واحد هو نهر النيل".
بدوره، أكد وزير الري السوداني "ضرورة التعاون الصادق مع دول حوض النيل".
ويضم حوض النيل 11 دولة، هي: إريتريا وأوغندا وإثيوبيا والسودان وجنوب السودان والكونغو الديمقراطية وبوروندي وتنزانيا ورواندا وكينيا ومصر.
وتفقد الوزيران "مقر الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل (بالخرطوم) واطلعا على الكتب الفنية القيمة الخاصة بالنيل وخرائط ومخطوطات تاريخية للبعثات المساحية لأفرع وروافد النهر المختلفة".
كما تفقدا "مركز التنبؤ الجاري إنشاؤه بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالبلدين، والذي يضم قاعدة بيانات هيدرولوجية موحدة ونموذجا للتنبؤ بإيراد نهر النيل"، وفق البيان الذي لم يحدد موعد الانتهاء منه.