بدأ السياح الصينيون، اليوم الأحد، بالتوافد إلى البلدان المجاورة، في خطوة من شأنها إنعاش السياحة في جنوب شرق آسيا بعد 3 سنوات من انقطاع الصينيين بسبب قيود كورونا المفروضة على السفر، التي رُفعت أخيراً، وتزامنت أيضاً مع الاحتفال بعيد السنة القمرية.
وبالتزامن مع احتفالات الصين ببداية العام القمري الجديد، استعدت مناطق الجذب السياحي في آسيا لعودة السياح الصينيين الذين كانوا ينفقون 255 مليار دولار سنوياً على مستوى العالم قبل الجائحة. وتعتمد دول مثل تايلاند، وحتى اليابان، على الصين، باعتبارها أكبر مصدر للزوار الأجانب.
ورحبت الشركات وجهات الأعمال بعودة السائحين الصينيين، على الرغم من بعض المخاوف من الارتفاع الضخم في أعداد الإصابات بكوفيد-19 في الصين، بعد أن أنهت بكين تطبيق سياسة صفر-كوفيد.
ففي إندونيسا، وصلت أول رحلة جوية مباشرة قادمة من الصين إلى جزيرة بالي السياحية، وعلى متنها ما لا يقل عن 210 أشخاص.
وفي تايلاند، تدفق سائحون صينيون إلى الشواطئ التايلاندية التي تتميز برمالها البيضاء ووجبات الأرز بالمانجو والمأكولات البحرية.