مثل نجم نادي برشلونة السابق، البرازيلي داني ألفيش، أمام المحكمة في أول جلسة تخص قضيته الأخلاقية واعتداءه على فتاة بأحد الملاهي الليلة، وجاء كلامه ليورطه أكثر أمام قاضي محكمة برشلونة، فيما تسير براهين ثانية عكس ادعائه البراءة.
وعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أمس الأحد، تفاصيل من الجلسة القضائية الأولى لألفيش، وكذلك الأدلة التي تثبت تورطه في القضية، منها ما هو معنوي ومنها المادي أيضا.
استجوب القاضي نجم برشلونة السابق عبر طرح عشرات الأسئلة، وتبين تضارب كبير في أقواله خاصة مع المحققين، حيث سرد 3 أحداث مختلفة، وصرح في أول الأمر بعدم معرفته بالفتاة، ثم ادعى أنه كان ضحية لها، فيما اتصفت أجوبته بنرجسية كبيرة توحي بأنه لم يتقبل فكرة دخوله السجن.
واستند المحققون المعنيون بدراسة قضية ألفيش على الجانب المادي، إذ عاينوا كاميرات مراقبة مكان الحادث، وأخذوا كذلك عينات بيولوجية لتحليلها وكشف التفاصيل لإدانة ألفيش، وهذا ما سيجري خلال فترة سجنه التي ستمتد طويلا، بما أن السلطات القضائية في إسبانيا تخشى فراره صوب وجهات مجهولة.
وأكدت الضحية أن داني ألفيش قد عرض على الفتاة قبل سجنه اقتراحا يتمثل في تعويضها ماليا على الضرر الذي ألحقه بها، واعتذر منها، معتبرا أن ما حدث خطأ، غير أنها رفضت وطالبت بسجنه جزاء له وتفاديا لوقوع أخريات في فخه.