افتتحت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، اليوم الإثنين، المعرض السنوي الثالث للجمعيات والمؤسسات الخاصة.
يقام المعرض بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بالإدارة العامة للأوقاف، وقطر الخيرية والمؤسسة العامة للحي الثقافـي "كتارا"، وتأتي النسخة الثالثة من المعرض استمرارًا لنجاح النسختين الأولى والثانية، في تحقيق الأهداف الرئيسية المرتبطة بتعريف الجمهور بخدمات المنظمات غير الربحية في الدولة، وتحفيز المجتمع المدني على الإنجازات المتميزة في التنمية المستدامة، وتشجيع العمل الجماعي والتطوعي والمشاركة المجتمعية.
وقال السيد ناجي عبد ربه العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إن المعرض يسعى لتقديم منتجات وأنشطة هادفة تحقق الفائدة للمجتمع بدعم وشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص تنتج برامج وأنشطة تخدم المجتمع في ضوء التنوع الكبير الذي تتمتع به الجمعيات سواء، كان في الجانب المهني، أو الثقافي، أو العلمي، أو التربوي.
تحفيز منظمات المجتمع المدني
ولفت إلى أن المعرض يهدف إلـى تشجيع وتحفيز منظمات المجتمع المدني على بذل جهود بارزة، وتحقيق إنجازات مميزة في التنمية المستدامة، ودعم وتشجيع العمل الاجتماعي والتطوعي، فـي جميع المجالات الاجتماعية، وتفعيل المشاركة المجتمعية، وتعزيز وتوسيع مسؤوليات وأدوار الشراكة الاجتماعية الفاعلة بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بما يؤدي إلـى النهوض بالمسؤولية الاجتماعية.
وأكد أن القانون نظم عمل المؤسسات الخاصة، ومنحها صلاحيات لممارسة أعمالها واختصاصاتها، مضيفاً أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تتيح الحرية للجمعيات إلا في حال خروجها عن قانون تنظيم أعمال منظمات المجتمع المدني في الدولة
وأعرب عن أمله في أن يكون المعرض بداية لعملية تنافسية بين الجمعيات لتقديم مبادرات نوعية تخدم المجتمع، كل في مجال تخصصه، حيث إن المنظمات المشاركة في هذا المعرض ذات مجالات متنوعة منها: (المهنية والتوعوية والثقافية والاجتماعية).