سجلت الأسهم الأوروبية، مع ختام تعاملات اليوم، تراجعا بعد أن عزز تحسن النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو التكهنات بأن يستمر البنك المركزي الأوروبي في رفع أكبر لأسعار الفائدة لكبح التضخم.
وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة عند الإغلاق، وانخفضت أسهم قطاعي الرعاية الصحية والطاقة بنحو 1 بالمئة لكل منهما، فيما حدت مكاسب الأسهم المالية من خسائر أسهم البنوك التي ارتفعت بنحو 0.6 بالمئة، في حين ارتفعت الأسهم الصناعية 0.9 بالمئة.
وأظهرت بيانات اقتصادية أن النشاط التجاري في منطقة اليورو حقق عودة مفاجئة إلى النمو، لكن بقدر متواضع خلال شهر يناير الجاري، مما زاد المؤشرات على أن التباطؤ في النمو الاقتصادي ربما لا يكون شديدا كما كان يُخشى، وأن الاتحاد الأوروبي قد لا يتعرض لحالة من الركود الحاد.