دشّن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، أمس الثلاثاء، أنشطة الحفر في حقل "كينغ فيشر" النفطي (غرب) بحيرة ألبرت، لتدخل بذلك بلده الواقعة شرق أفريقيا نادي الدول المنتجة للذهب الأسود من بوابة مشروع ضخم انتقده نشطاء بيئيون.
وقالت سلطة النفط في البلاد بتغريدة على تويتر إنّ موسيفيني دشّن "بدء حملة الحفر في حقل كينغ فيشر النفطي الذي يفترض أن ينتج 40 ألف برميل من النفط يومياً" عام 2025.
وتتولّى تشغيل هذا الحقل النفطي شركة كنووك (CNOOC) الصينية. ومن المفترض أن يصل عدد الآبار بهذا الحقل إلى 31 بئراً.
وقالت وزيرة الطاقة روث نانكابيروا لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن متحمّسون كبلد لكن أيضاً من أجل أفريقيا".
وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة سولومون موييتا إن المشروع يعتبر "خطوة كبيرة" لتحقيق إنتاج النفط التجاري، حيث تقدر احتياطيات النفط القابل للاستخراج بما لا يقل عن 1.4 مليار برميل، مما سيجعل أوغندا أكبر مصدر للنفط شرق أفريقيا.
وأضاف موييتا أن أعمال بناء خط أنابيب النفط الخام شرق القارة -والبالغ طوله 1440 كيلومترا- ستبدأ هذا العام.