وزعت قطر الخيرية ملابس شتوية على342 من الأيتام والفقراء والمحتاجين في اليمن، وذلك في إطار تواصل حملتها" دفئوني".
وتأتي هذه المساعدات ضمن برامج الرعاية الشاملة للأيتام والتخفيف من معاناة الفئات الفقيرة ومد يد العون لهم للتخفيف من مخاطر برد الشتاء القارس.
سعادة غامرة
وقد لبت مساعدات قطر الخيرية احتياجات الأيتام ورسمت البسمة على وجوههم حيث عبر أولياء أمورهم عن سعادتهم البالغة بهذه المساعدات حيث قالت أم اليتيم
نايف القليصي:" أشكر أهل الخير في قطر وقطر الخيرية لتبنيهم مشروع الملابس الشتوية التي جاءت في الوقت المناسب نظرا لحاجة أطفالنا لها أنا سعيدة جدا بهذه الملابس لأنها تقي ابني من شدة البرد".
وعلى نحو متصل قال عزيز صالح جد ليتيمين: “إن مساعدة الأيتام بذرة خير ومن سعى في زراعتها سيحصد ثمارها في الجنة، فرحتي كبيرة بهذه المساعدات نظرا لظروفي الصعبة أشكر قطر الخيرية التي لبت النداء وأسعدتنا، فرحة أحفادي لا توصف جزاكم الله خيرا لما تقدمونه ".
أهل الخير في قطر
من جهته قال يحي الغرسي خال أحد الأيتام: “نحن نعلم أن أهل الخير في قطر لا يريدون منا شكرا فهم يبتغون الأجر من الله تعالى لكن ما يقومون به له وقع كبير في قلوب الأيتام الذين شاهدنا الفرحة في أعينهم اليوم".
الجدير بالذكر أن قطر الخيرية دشنت حملة الشتاء "دفئوني" منذ أكتوبر الماضي وقامت مساعدات مبكرة في الشمال السوري، كما سيرت مع شدة البرد وهطول الأمطار والثلوج (قوافل هل قطر) اعتبارا من شهر يناير الحالي لمساعدة اللاجئين والأسر الفقيرة، ويبلغ عدد هذه القوافل 250 قافلة.
وتستهدف القوافل حوالي نصف مليون شخص من اللاجئين و النازحين والأسر الفقيرة في 6 دول هي لبنان وتركيا وباكستان والأردن وسوريا واليمن وتضمنت المساعدات توزيع السلال الغذائية و المستلزمات الشتوية مثل الملابس الشتوية و الأغطية والبطانيات والمدافئ ووقود التدفئة، وكانت أولى محطات الحملة من مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان والأسر اللبنانية المتعففة حيث زار وفد من قطر الخيرية كل من مخيمات البقاع وعكار وعرسال في لبنان، وتم توفير المستلزمات الضرورية العاجلة من المأوى والغذاء والتدفئة.