أكدت سعادة السيدة وفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية في المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، أهمية الدورة الثانية والأربعين للمجلس، المنعقدة حاليا بالدوحة، متمنية خروجها بقرارات تخدم المصالح الوطنية للدول العربية في هذه الفترة التي تتعامل فيها مع الآثار والتداعيات التي أحدثتها الكثير من الأزمات، وآخرها النزاع الروسي الأوكراني وتبعات جائحة فيروس كورونا “كوفيد - 19”.
وثمنت سعادتها، في كلمتها بالجلسة الافتتاحية لهذه الدورة اليوم، دعم دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للعمل العربي المشترك، وتعزيز العمل الاجتماعي بالدول العربية لتحقيق التنمية المنشودة.
وأشادت سعادتها بحفاوة الاستقبال وحسن الترتيب والتنظيم لهذه الدورة مؤكدة أن ذلك ليس بغريب على دولة قطر الشقيقة التي حققت نجاحا باهرا بتنظيمها واستضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، واعتبرته نجاحا لكل الدول العربية والإسلامية.
ونوهت بأن التحولات والتغيرات الاجتماعية التي طرأت على المنطقة العربية خاصة والعالم كافة نتيجة الأزمات الصحية والاقتصادية والسياسية، بدأت آثارها جلية على الفئات المهمشة والضعيفة، وشكلت تحديات نحو تحقيق غايات وأهداف التنمية المستدامة، لا سيما تلك المرتبطة بالقضاء على الفقر والجوع، والسعي نحو المساواة بين الجنسين، وعلى سياسات الحماية الاجتماعية، خاصة للفئات الأكثر هشاشة.
واستعرضت سعادتها القضايا والمواضيع المهمة التي سيناقشها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الثانية والأربعين، وما يقع عليه من دور من حيث دعم وتطوير أنشطة ومشاريع وبرامج العمل العربي من خلال زراعه التنفيذي، وهو الصندوق العربي للعمل الاجتماعي.
كما تطرقت للاهتمام الذي توليه المملكة لقطاع الرعاية والحماية الاجتماعية وأولويات الحكومة في هذا الصدد.
