أكد سعادة اللواء الدكتور عبد الله يوسف المال مستشار معالي وزير الداخلية، المشرف العام على أكاديمية الشرطة، حرص الأكاديمية على الارتقاء بالمسارين الأكاديمي والتدريبي، ومواكبة متطلبات التعليم والتدريب.
وتقدم سعادته، عقب حفل تسليم شهادات خريجي أكاديمية الشرطة، بالشكر لمعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للأكاديمية، لتشريفه حفل تسليم الشهادات ورعايته لبرامج أكاديمية الشرطة، وقال: "نحن في انتظار حفل تخريج الدفعة الخامسة الذي نسعى من خلاله إلى إبراز الإمكانيات التي اكتسبها الطلبة الخريجون وزملاؤهم من بقية الدفعات خلال السنوات الماضية".
تحديث المنظومة التعليمية
وأشار سعادة اللواء الدكتور المال إلى أن وزارة الداخلية تعمل بشكل دائم على تحديث منظومتها التعليمية والتدريبية والبحثية فيما يدخل ضمن اختصاصاتها، بما يواكب المستجدات والتطورات في المجالين الأمني والقانوني محليا وإقليميا وعالميا ويحقق استراتيجيتها، ويعزز دور الوزارة والمؤسسات الأمنية الأخرى في الدولة، وتوفير مخرجات تسهم بفعالية في التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في جميع القطاعات الحيوية، وبما يعزز الاستثمار الأمثل للموارد البشرية للبلاد.
وبهذه المناسبة، هنأ سعادة المشرف العام على أكاديمية الشرطة، الخريجين وذويهم على هذا النجاح الذي تحقق بالصبر والمثابرة، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم العملية، ومتقدما بالشكر لجميع منتسبي الأكاديمية من ضباط وأفراد وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب، على تعاونهم المثمر وجهودهم المخلصة في الارتقاء بمسيرة عمل الأكاديمية.
المقدم فهد السبيعي: كلية الشرطة حرصت بدعم وتوجيه من معالي وزير الداخلية على إعداد الطلاب علميا وعمليا
بدوره، قال المقدم فهد سعيد السبيعي مدير كلية الشرطة، في كلمته التي ألقاها خلال الحفل: إن كلية الشرطة حرصت بدعم وتوجيه من معالي وزير الداخلية على إعداد الطلاب علميا وعمليا، حيث أمضى الطلاب أربع سنوات من الجد والمثابرة والحرص على التحصيل الأكاديمي والعسكري، وخضعوا لكافة الاختبارات والتطبيقات العملية استيفاء لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس.
وبين أنه جرى تسليط الضوء، خلال التدريب، على أفضل البرامج لتنمية المهارات القيادية، لتكوين وبناء شخصية ضابط الشرطة، وإكساب الطلبة فضيلة العدل ونشر ثقافة المساواة، عبر ما تم إعداده من لوائح وأنظمة تقف على مسافة متساوية بين جميع الطلاب دون تفرقة أو تمييز.
ترجمة لرؤية القيادة
وأكد المقدم السبيعي، خلال كلمته، أن جميع الجهود التي بذلت في تعليم وتدريب الطلاب، جاءت ترجمة حقيقية لرؤية قيادتنا الحكيمة، التي تؤكد على أهمية الاستثمار بالعنصر البشري وتنميته، باعتباره إحدى أهم الركائز الأساسية لرؤية قطر 2030، موضحا أن الخريجين هم قادة المستقبل، ويقع على عاتقهم أمن وسلامة وطننا الغالي، وكلنا ثقة بهؤلاء الشباب الغيورين على وطنهم والمخلصين في خدمته.
وفي سياق ذي صلة، أعرب المرشح ضابط علي محمد المري، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الخريجين، عن اعتزازه وزملائه بتخرجهم، والانضمام إلى زملائهم في قوة الشرطة للمشاركة في مسيرة حفظ الأمن والأمان لوطننا الغالي.
وقال: "إن ما تلقاه الخريجون من تدريبات في الصروح الأمنية الشامخة، تمت بجهود قيادتها ومنسوبيها، الذين غرسوا في نفوسهم مفاهيم القيم العسكرية النبيلة وتقاليدها الراسخة، التي جعلتهم تواقين لخوض ميدان العمل بكل إخلاص وأمانة وشرف"، مبينا أن انخراط الطلبة في برنامج تدريبي عسكري ورياضي يواكب أحدث ما توصلت إليه العلوم العسكرية من تطور، كما تلقوا خلال الدراسة الأكاديمية مقررات شرطية وقانونية متنوعة، من شأنها إعداد كوادر من الضباط المؤهلين علميا وعمليا في المجالات القانونية، والشرطية، والسلامة، والأمن.
