أعربت دولة قطر، عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية إلى محاسبة النظام على جرائمه المروعة في حق الشعب السوري الشقيق، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيماوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية في شهر أبريل عام 2018، وضمان تقديم مجرمي الحرب في سوريا إلى العدالة الدولية.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير، الذي خلص إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الشنيع على مدينة دوما، يكشف للعالم مجددا بشاعة ووحشية هذا النظام عديم الضمير والإنسانية، الذي مازال مستمرا في سياسة المجازر المروعة والأرض المحروقة والمدن المدمرة، متجاوزًا جميع الخطوط الحمراء التي تفرضها الأخلاق، ويوجبها القانون.
وشددت الوزارة، في هذا السياق، على أن أي حل سياسي في سوريا لن يؤدي إلى نتيجة ناجحة ومستدامة بدون محاسبة المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم الفظيعة، كما جددت موقف دولة قطر الثابت بضرورة إيجاد حل سياسي تفاوضي بين كل الأطراف السورية، وفقا لبيان جنيف (1)، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، بما يحفظ وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار.