اختتمت مساء اليوم، منافسات بطولة "نجوم الدوحة للجمباز الفني" والتي اقيمت على مدار ثلاثة أيام بصالة الاتحاد القطري للعبة بالمسيلة، بمشاركة 150 لاعبا ولاعبة يمثلون أندية وأكاديميات ست دول هي ، قطر المستضيف، والسعودية، والكويت، ولبنان والأردن والامارات، وسط منافسة قوية من جميع المشاركين في مختلف الفئات والأجهزة الخاصة بالجمباز.
واستهدفت البطولة الأعمار الصغيرة من أجل إبراز مواهبها في الجمباز وتطبيق مفهوم الأكاديميات الخاصة باللعبة وتأثيرها على قدرات المشاركين وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى اكتساب الخبرات والتعرف على التجارب المطبقة لدى كل أكاديمية من الدول الست المشاركة في البطولة.
وشهد ختام البطولة تتويج المتميزين والمتميزات في اللعبة في عدد من المستويات المخصصة للبطولة.
علي الهتمي: البطولة حققت العديد من المكاسب
وأكد السيد علي الهتمي رئيس الاتحاد القطري للجمباز أن بطولة "نجوم الدوحة للجمباز" حققت العديد من المكاسب للمشاركين والمشاركات من الأعمار الصغرى، من خلال ثلاثة أيام من التنافس على مختلف الأجهزة المخصصة للعبة، وأن مكسب الخبرة والتمرس يعتبر من أبرز ما حصل عليه المشاركون من الدول العربية.
وأضاف الهتمي أن البطولة أتاحت الفرصة كاملة للمشاركين لتطوير قدراتهم، مشيرا إلى التنوع الكبير في اسلوب التدريب في الأكاديميات الفنية للعبة كان واضحا من خلال العديد من المواهب التي ظهرت في البطولة.
وشدد الهتمي على ضرورة مواصلة نشر ثقافة اللعبة في المجتمعات العربية وتطوير قدرات الموهوبين من أجل تقديم أبطال للمستقبل يساهمون في تعزيز ثقافة الجمباز في المنطقة، لافتا إلى أنهم سيعملون على تطوير هذه البطولة في المستقبل بدعوة أكاديميات من قارة أوروبا للمشاركة في البطولة ومنح الرياضيين فرصة أخرى للتطوير.
وأشاد رئيس الاتحاد القطري للجمباز بالمشاركين القطريين ومستوياتهم التي أظهروها في البطولة موضحا أن البطولة حققت هدفها بمنافسة مميزة تعرف من خلالها المشاركون على العديد من الأمور الفنية في اللعبة.
من جانبه أعرب يوسف الطباع عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والعربي للجمباز، عن سعادته بنجاح البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة رياضيي ورياضيات الجمباز في ست دول عربية، معتبرا ذلك فرصة ثمينة للمشاركين لتطوير مستوياتهم واكتساب الخبرات والثقة ونشر ثقافة اللعبة في المنطقة العربية بأفضل طريقة.
وأشاد الطباع بالمستوى الفني الذي أظهره المشاركون في البطولة، مرجعا ذلك إلى الإمكانيات الكبيرة التي وظفتها دولة قطر للمشاركين لإظهار قدراتهم وما توصلوا إليه من مستويات في اللعبة.