أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن المرأة القطرية تسهم بفعالية في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، وتضطلع بأدوار كبيرة في تحقيق رؤيتها الوطنية 2030 والاستراتيجيات المنبثقة عنها.
جاء ذلك في مداخلتها خلال أعمال المؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمات، الذي عقد ضمن اجتماعات الدورة السابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والمنعقدة في الجزائر العاصمة.
المرأة القطرية حققت حضورا بارزا في مختلف المجالات وتقلدت مناصب إدارية وتنفيذية وقيادية في شتى القطاعات
ونوهت سعادتها بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للبلاد لتعزيز دور المرأة والنهوض بها، الأمر الذي مكنها من أن تصبح شريكا حقيقيا في النهضة الشاملة.. وقالت "إن المرأة القطرية حققت حضورا بارزا في مختلف المجالات، وتقلدت مناصب إدارية وتنفيذية وقيادية في شتى القطاعات".
ولفتت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى في هذا السياق إلى مساهمة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في تعزيز دور المرأة في المجتمع القطري، وجعلها إحدى دعامات التنمية في البلاد.
وأكدت أن المرأة القطرية تتمتع بكامل حقوقها، وتحظى برعاية واهتمام من الدولة "التي وفرت لها فرص التعليم من المرحلة التمهيدية وحتى مرحلة الدراسات العليا، سواء داخل البلاد أو خارجها".
وأشادت في مداخلتها، بدور المرأة الفلسطينية المحوري في مقاومة الاحتلال وإسهاماتها في دعم القضية الفلسطينية.. داعية إلى ضرورة توفير الدعم والحماية لها في ظل ما يواجهه الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد.
وكان المؤتمر العاشر للبرلمانيات المسلمات قد ناقش قدرات النساء في حل المشكلات والنزاعات المحلية الإقليمية، وسبل حماية المرأة المسلمة والطفل في مناطق الاحتلال والنزاعات وبخاصة في فلسطين والبلدان الأخرى التي تعاني من النزاعات.
