أعلنت الحكومة الصومالية، اليوم، عن مقتل 136 عنصرا من حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في عملية عسكرية نفذها الجيش، بالتعاون مع جهاز مخابراتها وقوات موالية، في ضاحية مدينة جنالي بمحافظة شبيلي السفلى، جنوبي البلاد.
وقال عبد الرحمن يوسف العدالة نائب وزير الإعلام الصومالي في مؤتمر صحفي إن "من بين القتلى ثلاثة من القادة الميدانيين، هم معلم حاشي مسؤول الجبهات بإقليم شبيلي السفلى، ومعلم سلحيي منفذ الهجمات، وسلمان طيري مسؤول العلميات البحرية، وتم استهدافهم أثناء تجمعهم هناك".
وأضاف نائب وزير الإعلام أن الجيش دمر أيضا مركبات، وصادر معدات قتالية لعناصر الحركة، في العملية العسكرية التي جرت في قريتي توَكل ووغرس جيريد.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أعلن يوم 13 يناير الجاري، عن استئناف عملية عسكرية واسعة النطاق للقضاء على عناصر حركة الشباب في جنوب الصومال.
وتقاتل القوات الحكومية الصومالية منذ أكثر من 10 سنوات، حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي نفذت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، كما تستهدف هجماتها المتكررة منشآت حكومية وفنادق في العاصمة مقديشو، كما أدت الأعمال المسلحة للحركة إلى تقييد إيصال المساعدات الدولية، مما فاقم أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ أربعة عقود.