وقعت قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية IOM التابعة للأمم المتحدة، اتفاقية بشأن تقديم مساعدات مالية سريعة للأسر الضعيفة في اليمن، وستقدم قطر الخيرية بموجبها للمنظمة تمويلا قدره 500,000 دولار لمساعدة أكثر من 10 آلاف فرد لتحسين ظروفهم المعيشية.
ووقع الاتفاقية عن قطر الخيرية، السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية، فيما وقعتها عن منظمة الهجرة الدولية السيدة إيمان يونس عريقات، رئيسة البعثة.
وبموجب الاتفاقية، سيقدم المشروع دعما للأسر المستهدفة في مناطق مأرب ولحج وحضرموت والساحل الغربي في الحديدة وجنوب تعز لتحسين ظروفها المعيشية والمساهمة في تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحا، من خلال توفير مساعدات نقدية متعددة الأغراض.
وقالت السيدة إيمان عريقات، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في قطر:" لا يزال الشعب اليمني يواجه الأزمة الإنسانية في البلاد، حيث الاحتياجات على الأرض آخذة في الازدياد. واليوم، وبالتعاون مع شريكنا المهم قطر الخيرية، وقعنا اتفاقية بشأن مشروع جديد لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص المستضعفين في اليمن. وبفضل هذه المساهمة السخية لقطر الخيرية، سيستفيد الآلاف من الأفراد المتضررين من الأزمة مع أفراد أسرهم من هذا الدعم".
من جانبه قال ماثيو هوبر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة في اليمن، "المنظمة الدولية للهجرة في اليمن تقدر عاليا شراكتها مع قطر الخيرية في الجهود المبذولة لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في الوصول إلى من هم أكثر احتياجا في اليمن بسبب الظروف الصعبة التي خلفتها سنوات من الصراع"، وأضاف "أن المنظمة الدولية للهجرة ممتنة جدًا لهذه المساهمة، ونتطلع إلى العمل مع قطر الخيرية في هذا البرنامج وتوسيع شراكتنا لفائدة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها".
من جهته، قال السيد نواف الحمادي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات والبرامج الدولية بقطر الخيرية "نعتز بتوقيع هذه الاتفاقية التي نأمل أن تسهم في التخفيف من معاناة الآلاف من إخواننا في اليمن الشقيق ونحرص خلال الفترة القادمة على تكثيف العمل، وأن نكون داعمين لمرحلة الاستقرار والتنمية في اليمن"، مؤكدا رغبة وحرص قطر الخيرية على تعزيز وتقوية التعاون المشترك القائم مع منظمة الهجرة الدولية للوصول إلى أكبر عدد من المحتاجين حول العالم.
وأكد الحمادي حرص قطر الخيرية على تسخير الخبرات والإمكانيات والقدرات التي لديها لخدمة الفئات الضعيفة والمجتمعات الفقيرة من خلال التعاون والشراكة مع العديد من المنظمات والشبكات الدولية والتحالفات الإنسانية.